زاد الاردن الاخباري -
قبل سنوات، انتشر مقطع فيديو على موقع "يوتيوب" يظهر رجالًا في غينيا يحملون تابوتًا وهم يرقصون بشكلٍ فرح لا يتماشى مع الموقف الجلل، واليوم تحولت هذه الرقصة المثيرة للجدل الى "ميمي- meme" ساخر للتعبير عن "رمزية النهاية التعيسة".
فقد نجح تطبيق "تيك توك" أو Tik Tok الى تحويل هذه الرقصة الى "ترند" خاصة خلال أزمة فيروس "كورونا" والذي راح ضحيته أكثر من 600 ألف شخص حول العالم.
لكن ظهور هذه الرقصة في لبنان لم يلقَ استحسان وإعجاب روّاد مواقع التواصل الاجتماعي في بلدٍ يعاني من أزمة اقتصادية خانقة جراء تدهور العملة المحلية مقابل الدولار.
وانتشر خلال الساعات الماضية مقطع فيديو التقط من داخل ملهى ليلي، استفز عددًا كبيرًا من اللبنانيين.
وأظهر الفيديو قيام 4 أشخاص بإدخال تابوت والرقص به داخل الملهى وسط العامة، دفع إلى استياء العديد من اللبنانيين الذي بدا واضحًا في تعليقاتهم على المقطع.
وغردت مواطنة لبنانية تدعى رانيا عبر حسابها على "تويتر": "هيدا مش حرية، هيدا اسمه استهتار وعدم مسؤولية، الحرية بتيجى بالفهم والاحترام".
وعلق آخر على الفيديو قائلًا: "إذا ما بتخجل افعل ما شئت، ما فى تعبير مناسب لا الشباب المبسوطين"، وقال آخر هل يعقل هذا فى زمن الكورونا والجوع؟، ما فارقة معهم والله، حرام صحيح.. الحرية حلوة بس فى الوقت المناسب".
كما استفز الفيديو عددًا من المغردين الذين تسائلوا عن إجراءات الوقاية والتباعد الاجتماعي التي يجب احترامها وتطبيقها منعًا لمزيد من الإصابات المؤسفة في بلد يعاني من مشاكل متراكمة وانهيار اقتصادي وظروف معيشية صعبة.