زاد الاردن الاخباري -
بقلم : احمد صلاح الشوعاني - قبل عدة سنوات كتبت عن شهادات الدكتوراه التي يتم نشرها على صفحات التواصل الاجتماعي ويتم تداولها بشكل كثيف من قبل أشخاص يدعون إنهم يحملون شهادات تقديرية وفخرية وآخرين يتباهون بشهادات سفراء السلام والطفولة والتحكيم الدولي التي يتم منحهم إياها مقابل بعض الدنانير .
للأسف هذه الظاهرة التي عادة من جديد وبشكل أوسع والسبب عدم وجود أي رقابة من قبل أصحاب القرار في الأردن .
شخصيات كثيرة من المرضى النفسيين قاموا بشراء هذا الشهادات وتم نشرها على صفحاتهم الشخصية ( الفيس بوك ) وقاموا بتعديل الاسم ووضع حرف " د " قبل الاسم متجاهلين السنوات والجهد الكبير الذي يبذله الطالب حتى الوصول لمناقشة رسالة الدكتوراه .
الحديث عن ملف شهادات الدكتوراه يحتاج منا الكثير ويحتاج تدخل كافة المؤسسات المعنية لوضع حد لهؤلاء الأشخاص الذين يستغلون موضوع الشهادات التي أصبحت تباع على الأرصفة " لمن هب ودب ".
أعدكم في المادة القادمة نشر كافة مسميات تلك الشهادات التي لا تعد ولا تحصى وأسماء شخصيات قامت بتغير مسماها على صفحات التواصل الاجتماعي وقامت بطباعة كرت ولوحة وضعت عليه كلمة " سعادة الدكتور السفير المحكم الدولي القانوني " ومسميات كثيرة تم رصدها سأقوم بطرحها لعلنا نجد آذان صاغية تقوم بملاحقة هؤلاء الأشخاص ومن يعمل على بيع تلك الشهادات .
وقبل الختام سيكون لي حديث مطول عن " الجامعات والمؤسسات الفيس بوكيه " التي تقوم بمنح العديد من الشهادات مقابل رسوم لأشخاص لا يفقهون شيء في الحياة مرضى نفسين همهم الأول والأخير الاستعراض إمام الآخرين " وفي المجالس الحقيقية تجدهم صم بكم عمي " ومن خلف الشاشات تجدهم فلاسفة " نسخ ، لصق دون قراءة أو فهم " .
في الختام أقول لهؤلاء الشخصيات الكرتونية عليكم بتغير سلوككم ورفع ما قمتم بنشره على صفحات التواصل الاجتماعي واللوحات الموجودة على مكاتبكم والكرت الخاص بكم قبل أن تملا أسمائكم ومسمياتكم الحقيقية صفحات المواقع الإخبارية وانا سأتحمل المسؤولية عن نشر الأسماء والصفات الحقيقية لكل واحد منكم مع نشر الشهادة الفيس بوكية التي حصلت عليها من جامعة فيسكم الوهمية يا سعادة سفير السلام والمحكم الدولي والناشط الدكتور السوبرمان .
وبلاش تصدق حالك انو بـ خمسين دينار يا أبو كرتونة أصبحت دكتور وسفير ومحكم دولي " حارتنا ضيقة وبنعرف بعضنا " .
وللحديث بقية أن كان بالعمر بقية .