زاد الاردن الاخباري -
اعترضت سيدة موكب الرئيس السوري بشار الأسد بعد إنهائه خطابه أمام مجلس الشعب أمس الأربعاء 30-3-2011.
ووقفت السيدة أمام سيارة الرئيس السوري بعدما حيا مؤيديه، وعلى إثر ذلك توقفت السيارة في الحال، ليتجمع رجال الأمن محاولين السيطرة على الموقف، في حين أوقف التلفزيون السوري البث ثوانٍ قليلة.
وبدا في المقطع عدداً من رجال الأمن وهم يهاجمون المواطنين المحتشدين على الجانبين، ويدفعونهم بعيداً في عنف بالغ.
وتحدث الرئيس السوري أمام مجلس النواب حول الظروف التي تمر بها سوريا، معتبراً أن البلاد "تمر بامتحان يتكرر كل حين بفعل المؤامرات"، مبيناً أن "الفتنة التي حدثت في سوريا بدأت قبل أسابيع بتحريض عبر الفضائيات".
وأشار الأسد إلى أن سوريا ليست بمعزل عما يحدث في العالم العربي، مستهلاً كلمته بالتعبير عن شعوره بـ"الحزن والأسف" على ضحايا الأحداث الأخيرة، مشدداً على أنه "لا يخفى على أحد التحولات الكبرى التي تجري في المنطقة منذ أشهر، وستترك أثرها على كل الدول، ومن ضمنها سوريا، وما حصل يعزز وجهة النظر السورية لأنه يعبر عن الإجماع الشعبي".
وتابع أن "سوريا تتعرض لمؤامرة كبيرة تمتد خيوطها بين دول قريبة وبعيدة وبعض الداخل. الأعداء مزجوا بين الفتنة والإصلاح والحاجات اليومية للمواطنين
العربية