زاد الاردن الاخباري -
يضيف البروفيسور الأردني محمد علي المعايطه انجازا جديدا لإنجازاته الجراحيه تبهر العالم بإبتكاره طريقه جديده جراحيه لأول مره بالعالم لعلاج تشوهات العصب الوجهي السابع.
يعد البروفيسور محمد علي المعايطه من أكثر جراحي تجميل وترميم الوجه والفكين شهرة في العالم نتيجة خبرته في جراحة التشوهات الخلقيه عند الاطفال والبالغين و سرطانات وزراعة اللسان وأعضاء الوجه والفم والرقبه.وبسبب كونه جراح تجميلي وجراح ترميمي للوجه بعدان تدرب في جامعة اكسفورد و مستشفى لندن الجامعي، فإن الكثير يقصدونه من حول العالم ليخضعوا لتلك العمليات الجراحية على يديه. كما أن البروفيسور محمد المعايطه له اكثر من مئه وثمانين بحث علمي منشور بأرقى المجلات العلميه الطبيه العالميه واكثر من مائتين واربعين محاضره جراحيه و قام بكتابة العديد من الكتب في الجراحات التجميليه والتشوهات الخلقيه. كما تم ترشيحه كأفضل طبيب بحسب تقرير The Amercan academy for academic surgeon وبرنامج الأطباء على قنوات BBC وتم مقابلته عدة مرات مع جريدة التايمز و الاندبندنت وظهر في عدد كبير من وسائل الإعلام والقنوات الفضائيه.
ما هو الشلل الوجهي؟
يحدث شلل الوجه عندما تفقد العضلات حركتها الإرادية في أحد أو كلا طرفي الوجه نتيجة لخلل خلقي او خلل مكتسب لعصب الوجه. قد يكون هذا الشلل عام أو جزئي بحيث يؤثر على مناطق محددة من الوجه. في الوقت الذي يتأثر فيه بعض مرضى الشلل الوجهي أعراضا مؤقتة، بحيث يعود العصب الوجهي لممارسة وظيفته بشكل طبيعي مع الوقت، هناك حالات قد تكون دائمة ومشلوله مدى الحياه.
يُمكن للشلل الوجهي أن يكون مدمراً ويسبب عدد من التحديات للمرضى. قد تشمل الأعراض الجسدية للشلل الوجهي –على سبيل الذكر وليس الحصر – فقدان كامل أو جزئي لحركة الوجه والتعابير، فقدان القدرة على إغلاق العيون، مشاكل في الأكل والنطق وفقدان القدرة على الإحساس. بالإضافة إلى ذلك، فإن العبء الاجتماعي والعاطفي المترتب على الإصابة بالشلل الوجهي.
أما عن الحالات التي تستدعي التدخل الجراحي، فيوضح أستاذ جراحة تجميل وترميم الوجه والفكين أنه لا يتم اللجوء إلى جراحة توصيل العصب إلا في حالات نادره ناتجه عن حدوث قطع فيه سواء اثناء عمليات سرطانية بالوجه أو قطعه باداه حاده نتيجة حادث او مشاجرة. إن عملية توصيل العصب وزراعته عمليه طويله جدا جدا ومكلفه جدا و نسبة نجاحها لا يتعدى خمسين بالمائة.
ابتكر البروفيسور الأردني طريقه تعمل لأول مره بالعالم ولا تتجاوز ثلاثة ساعات لإعاده الوجه لشكله الطبيعي بقمة الإبداع وذلك بزراعة عضلات من عضلات الجسم النشطه والقويه ووصلها مع العضلات المشلوله واعطت نتائج باهره. قام البروفيسور بعمل عشرات العمليات بنجاح وسوف يقوم بنشرها عالميا عن طريق المجلات الطبيه العلميه وإعطاء محاضرات لأنجازه وابتكاره الجديد الذي سيبهر كل علماء الجراحه بالعالم.