زاد الاردن الاخباري -
خرجت الإعلامية الكويتية حليمة بولند، عن صمتها إزاء إدراج اسمها في قضية ”غسيل الأموال“ التي أصبحت إحدى أشهر القضايا في الخليج، خاصة أنها التزمت الصمت طوال اليومين الماضيين.
وقالت حليمة بولند في مقطع فيديو بثته في حسابها على تطبيق ”سناب شات“ إنها مستعدة لأن تتحمل أي عقوبة تؤخذ ضدها حال أثبتت النيابة الكويتية تورطها بالفعل في قضية غسيل الأموال، وطالبت بأن تكون أول من تتم محاسبتهم من بين المدرجة أسماؤهم في تلك القضية.
وتابعت حليمة بولند قائلة إنها تشكر كل من سأل عنها في كل الدول العربية، مشيرة إلى أن الكويت دولة مؤسسات وبها دستور وقانون يحكم المواطنين، مبينة أنه لا أحد فوق هذا القانون والكل سواسية وأنه لابد من احترام نزاهة القانون الكويتي.
وأضافت ”بولند“ أنها تحدثت في برنامجها ”هنا الكويت“ عن جريمة غسيل الأموال وطالبت في إحدى حلقاتها بتشريع قوانين صارمة لمحاربة الفساد المتمثل في جريمة ”غسيل الأموال“، موجهة الشكر للمسؤولين على عملهم لمحاربة الفساد.
وأردفت حليمة بولند قائلة إنها لو كانت أحد المشاركين في جريمة ”غسيل الأموال“ التي وصفتها بـ“الشنيعة“ تجاه وطنها فإنها تتمنى أن تكون أول واحدة تتم محاسبتها واتخاذ إجراء عقابي بحقها.
وكانت حليمة بولند قد بررت صمتها طوال اليومين الماضيين بشأن التعليق على تورطها بتلك القضية بأنها لا تملك الوقت كي تتحدث مع المتابعين بشأن هذا الموضوع.
ونشرت حليمة بولند صورة لها تشير إلى وجودها في منطقة قرطبة، في دلالة إلى انشغالها، وعلقت قائلة: ”أشغال ومشاوير من الصبح وحوووسه ولووويه ما مداني اسولف معاكم ولا مداني أرد عالموضوع“.