زاد الاردن الاخباري -
رفض علي عبد السلام التريكي وزير الخارجية الليبي السابق تعيين القذافي له مبعوثاً بالأمم المتحدة أو أي منصب رسمي، مستنكراً أسلوب النظام الليبي في إراقة الدماء، الخميس 31-3-2011.
من جانب آخر أكد متحدث باسم المعارضة في ليبيا أن قوات القذافي تستخدم المدفعية في قصف مصراتة، وأنها قتلت 20 مدنياً في مصراتة أمس، فيما أُعلن عن تولي حلف شمال الأطلسي قيادة كل العمليات في ليبيا، وفقا لما أعلنه دبلوماسي لوكالة الأنباء الفرنسية.
ميدانياً، أفادت مصادر لـ"العربية" أن الثوار الليبيين استعادوا السيطرة على البريقة الليلة الماضية. ومن جهة ثانية،حلقت طائرات فوق العاصمة الليبية ليلاً، حيث سُمعت أصوات انفجارات في الضاحية الجنوبية الشرقية، حسب ما قال شاهد عيان لوكالة الأنباء الفرنسية، مشيراً إلى أن الغارات استهدفت موقعاً عسكرياً في هذه المنطقة.
إلى ذلك، ذكرت وكالة الأنباء الليبية الرسمية أن موقعاً مدنياً في طرابلس تعرض لقصف من الائتلاف الدولي.
وقال العقيد أحمد باني الناطق باسم القيادة العسكرية في المجلس الوطني إنهم يَسعون الآن إلى الحصول على الأسلحة المناسبة لدحر قوات الزعيم الليبي معمر القذافي.
وفي وقت سابق أمس الأربعاء، أفاد المعارضون الليبيون أن قوات القذافي تتقدم شرقاً في اتجاه بلدة البريقة، بينما نقل مراسل رويترز رؤية الكثير من المعارضين يتراجعون عن البلدة.
وكانت قوات القذافي استعادت، صباح أمس الأربعاء السيطرة على رأس لانوف (شرق) وذلك بعد أيام من وقوعها في أيدي الثوار، وأرغمتهم على الفرار من هذا المصب النفطي الاستراتيجي والعودة أدراجهم شرقاً، كما أفاد مراسلون لوكالة الصحافة الفرنسية من ميدان المعركة.
من جانبها، ذكرت الناطقة باسم الثوار إيمان بوقيقس، أن الانسحاب هو تكتيكي لإبعاد مقاتلي المعارضة عن مرمى القصف الكثيف لقوات النظام الليبي
العربية