محافظ اربد: غرف عمليات لمتابعة تنفيذ الخطة الامنية والصحية في العيد

محافظ اربد: غرف عمليات لمتابعة تنفيذ الخطة الامنية والصحية في العيد

زاد الاردن الاخباري -

اكد محافظ اربد رضوان العتوم، أن الفرق الميدانية التي تضم ممثلين عن كافة الدوائر والاجهزة المعنية تكثف جولاتها على الاسواق تنفيذا للخطة التي اعلن عنها وزير الداخلية سلامة حماد ومدير الامن العام اللواء الركن حسين حواتمة.
وقال المحافظ العتوم لوكالة الانباء الاردنية (بترا) خلال جولة تفقدية قام بها على اسواق اربد مساء اليوم الخميس رافقه فيها رئيس بلدية اربد الكبرى المهندس حسين بني هاني ومدير شرطة اربد العميد عاهد الشرايدة، أن حسن تنفيذ الخطة يوفر عملية تسوق آمنة ومريحة في الوقت الذي شدد فيه على عدم السماح بانتشار حظائر بيع الاضاحي داخل حدود التنظيم للبلديات.
واشار العتوم الى ان الاجهزة الرقابية الصحية تعمل على مدار الساعة لمتابعة اي خروقات للتعليمات تتصل بعرض الاضاحي في الشوارع او داخل الحدود التنظيمية للبلديات، مشددا انه لا تهاون بهذا الجانب وسيصار الى اتخاذ العقوبات الرادعة باي مخالفة من هذا القبيل.
وبين العتوم بان الوضع التمويني في المحافظة جيد، حيث تتوفر جميع المواد الاساسية والضرورية بكميات كافية تغطي عطلة العيد وما بعدها.
ودعا العتوم المواطنين الى ضرورة الالتزام بوسائل الوقاية والسلامة العامة وعدم التهاون باتخاذ التحوطات الصحية اللازمة وفي مقدمتها التباعد الاجتماعي خلال العيد، لافتا الى انه تم الايعاز للحكام الاداريين في الوية المحافظة التسعة بتشكيل غرف عمليات فرعية لمتابعة كافة تفاصيل الخطة الامنية والمرورية والصحية في مناطقهم.
من جانبه، اوضح مدير شرطة اربد العميد عاهد الشرايدة، ان الخطة الامنية تتركز على محورين احدهما يتعلق بتوفير وصول المواطنين الى مصليات العيد والمقابر بيسر وسهولة والعمل على انسيابية حركة المرور بنشر مراقبي السير بكثافة في الاماكن التي تشهد اقبالا من المواطنين.
وبين، ان المحور الثاني من الخطة والذي يتصل بالجانب الامني تمثل بانتشار كثيف للعناصر الامنية من كافة الادارات الامنية المختصة والدوريات الراجلة والمتحركة والمحطات الامنية الثابتة على مداخل الاسواق وتامين الحماية اللازمة للمتلكات والمنشآت ومتابعة عملية القبض على المطلوبين امنيا واداريا.
الى ذلك تشهد اسواق اربد حركة تسوق نشطة اعرب تجار عن املهم ان تسهم في زيادة حجم مبيعاتهم في ظل ركود تجاري كان هو السائد فيما مضى.
--(بترا)

---