زاد الاردن الاخباري -
بعد موجات التسمم الغذائي، والتي هزت الأردن، والتي وقع ضحيتها نحو ألف مواطن، وتسببت بوفاة مواطنين اثنين، وبعد أن كشف وزير الصحة د. سعد جابر أن المصدر الرئيسي لهذه الحالات هي اللحوم الفاسدة في أحد مراكز توريد وتوزيع اللحوم.
بدأ الأردنيون يتساءلون عبر مختلف مواقع التواصل الاجتماعي عن هوية صاحب هذا مركز التوزيع، مطالبين الحكومة بالكشف عن اسمه وملاحقته قانونيا وتقديمه للعدالة.
ورأى بعض النشطاء على مواقع التواصل أن هذا الرجل ولحومه الفاسدة، كانت سببا في افتقادهم لذة وفرحة العيد، والتي حرمتهم من تناول وجبات مفضلة لديهم من مثل " الشاورما" .
تداعيات ملف فساد الأطعمة، لن تمر مرور الكرام بعد أن دخل المدعي العام على خط الأزمة، وبات عضوا في لجنة الأزمة الجديدة التي شكلها وزير الصحة الأحد للتحقيق في مجمل القضية.
وبغض النظر عن صحة الأنباء حول هروب صاحب المستودع أو عدمه، فإن النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي متفائلون بقدرة الأجهزة الأمنية والمعنية على الوصول إلى هذا الشخص؟.