زاد الاردن الاخباري -
بقلم : الشاعرة وصال الصقار - أي عيد يا سيدتي أهدى به إليك والعيد أتى على غالبك قال قد أتيت ولكن القدر سبقه أليك .
ومن جديد المرأة ضحية المجتمع المتخلف ، لقد حرت وحار قلمي من ينعى ثلاثة من صاحبات الصون والعفاف لم يمهلهنَ القدر أن يأتي صباح العيد وهن يعدن القهوة السادة وينتظرنَ الأخوة والأهل والأصحاب بأي ذنب يذهبن ضحية خلافات أو موجة غضب أخ قتل ثلاثة من خيرة النساء أخواته وهن أمهات لأبناء انحرفت قلوبهم خلفهن .
عيد أسود على هذه العائلة لا نقول ألا لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .
هاهي المرأة من جديد بل ثلاث نساء يطلق عليهن النار من قبل شقيقهن، بغض النظر عن أي شيء ألم تشعر من أول طلقة وأول صرخة ألم تدرك ماذا فعلت ، كيف استمرت يدك بالقتل دون أن ترجف حرقة .
ألم يصرخ ضميرك يا رجل والله لو كنا في شارع ونرى ما فعلت لنصرخ ونصيح ، قف يا رجل أمامك إنسان ، وعندما نسمع عن قاتل مأجور أو حتى متعمد نقول هذا ليس إنسان نستنكر ألاغتيالات ، " ونقول هؤلاء مجرمين وهؤلاء يهود " .
لا أدري ماذا أقول ولا أدري بماذا اعلق ولكن كلمة واحدة ، " تكفى أنا لله وإنا إليه راجعون .
والسؤال الدائم نحو الجريمة بحق المرأة أريد أن أضع بين يديكم إفتاء أيها السادة الأفاضل .
عندما تسمعون عن امرأة قتلت زوجها أو ابنها أو أخيها فقد ترتجف مساكم وتنزل الأقلام كالسواطير على رقبتها ، نعم وحقكم واري دوماَ المرأة تدافع عن حق المرأة فهل يا ترى أخي الرجل عندما يقع على مسامعك هكذا أخبار عن قتل وظلم وانتهاك حقوق وقمع وانتحار للمرأة الشابة والمسنة والمراهقة والطفلة " ماذا تقول " .
سأطرح هذا السؤال وأكتفي بقول ( النبي صلى الله عليه وسلم سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام رفقا بالقواريرَ ) .
وللحديث بقية :