زاد الاردن الاخباري -
شهدت ساحات القتال بين قوات الزعيم الليبي معمر القذافي والمعارضين المناوئين لحكمه مزيدا من التصعيد الخميس 31-3-2011، وسط مخاوف من تحول المعارك إلى حرب استنزاف, وهو قلق عززته تصريحات مسؤولين عسكريين أمريكيين استبعدوا فيها انهيارا وشيكا لجيش القذافي، التوقعات الأميركية قابلها موقف رسمي ليبي على لسان المتحدث باسم النظام أكد فيه أن القذافي باق إلى النهاية.
وأفاد مراسل العربية أن قوات الثوار تتعرض لقصف شديد من كتائب القذافي في منطقة البريقة النفطية في شرق ليبيا.
وكانت قوات القذافي قد تمكنت خلال اليومين الماضين من استعادة السيطرة على بعض المناطق من أيدي الثوار في شرق ليبيا، منها مدينة راس لانوف النفطية، كما تواصل تلك القوات قصفها المركز للثوار في مصراته.
على صعيد أخر قال وزير الدفاع الأمريكي بيل غيتس إنه ينبغي ألا تتحمل الولايات المتحدة مسؤولية عملية بناء الدولة أو تسعى لتوجيه مستقبل ليبيا في فترة ما بعد معمر القذافي.
وقال غيتس في جلسة بمجلس الشيوخ أعتقد أن آخر ما يحتاجه هذا البلد هو مغامرة أخرى في بناء الدولة.
وأضاف "رؤيتي بشأن مستقبل ليبيا .. هي أنه ينبغي ألا تتحمل الولايات المتحدة مسؤولية ذلك. أعتقد أن هناك دولا أخرى من المنطقة ومن حلفائنا في أوروبا يمكنهم المشاركة في هذا الجهد لاسيما بالمساعدات للمساهمة في تنمية ليبيا.
ومضى يقول لا أعتقد أننا ينبغي أن نضطلع بمسؤولية أخرى.
وأضاف أن إدارة الرئيس أوباما تسعى لتجنب ترهل المهمة بما قد يورط الولايات المتحدة في صراع كبير ممتد في ليبيا.
وأضاف يشغلني تجنب ترهل المهمة وتجنب الدخول في التزام أمريكي مفتوح المدى واسع النطاق بدرجة كبيرة في هذا الصدد. نعرف بشأن الوضع في أفغانستان ونعرف بشأن الوضع في العراق.