أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
إصابة أربعة طلاب أردنيين بحادث سير في جورجيا نيويورك تايمز: هدنة محتملة بلبنان لـ60 يوما الصفدي: يحق لنا التباهي بحكمنا الهاشمي ونفخر بدفاع الملك عن غزة حقوقيون : مذكرة اعتقال نتنياهو خطوة حاسمة نحو تحقيق العدالة الدولية الكرك: مزارعون ومربو أغنام يطالبون بإعادة تأهيل الطريق الموصل إلى مزارعهم عجلون .. مطالب بتوسعة طريق وادي الطواحين يديعوت أحرونوت: وقف لإطلاق النار في لبنان خلال أيام الصفدي: حكومة جعفر حسان تقدم بيان الثقة للنواب الأسبوع المقبل حريق سوق البالة "كبير جدًا" والأضرار تُقدّر بـ700 ألف دينار الميثاق: قرار "الجنائية الدولية" خطوة تاريخية نحو تحقيق العدالة للشعب الفلسطيني الازمة الاوكرانية تقود أسعار النفط تجاه ارتفاع أسبوعي الصفدي: عرضنا على العمل الإسلامي موقعًا بالمكتب الدائم إصابة طبيب ومراجعين في مستشفى كمال عدوان صديق ميسي .. من هو مدرب إنتر ميامي الجديد؟ الأردن .. نصف مليون دينار قيمة خسائر حريق البالة بإربد بريطانيا: نتنياهو معرض للاعتقال إذا سافر للمملكة المتحدة الداوود يستقيل من تدريب فريق شباب العقبة انخفاض الرقم القياسي لأسعار أسهم بورصة عمّان مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشيرة النعيمات. وزير البيئة يلتقي المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في الأردن
التقية والبندقية

التقية والبندقية

03-08-2020 11:01 PM

خاص – عيسى محارب العجارمة – لطالما مارست الخمينية في ثمانينات القرن الماضي، التقية مع البندقية، وهو عين ما يمارسه تنظيم الإخوان المسلمين في قضية اعتقالات المعلمين الحالية بالأردن، بسيرهم بمحور أردوغان السادر في غيه لحرق الأخضر واليابس في الوطن العربي، وآخره المشهد الأردني اليوم، على الطريقة الخمينية الخيانية، ونحن نذكر كيف كانت حركة أمل وبالتعاون مع إيران وسوريا الأسد الأب، يتعاونون سرا مع إسرائيل، ويعطونها الذي تريد ويتظاهرون بخلاف ذلك، وكيف شنعت حركة أمل الشيعية بالمخيمات الفلسطينية في لبنان، فالتقية تمهد لهم أن يلبسون لكل حالة لبوسها، وهو عين ما مارسه الإخوان المسلمين في كل دول الربيع العربي، يسندهم الإجرام التركي البغيض في ليبيا وسوريا والعراق. وهاهو الأردن اليوم في بؤرة التقية والبندقية الاردوغانية الإخوانية المجرمة أن لم تستيقظ النخبة السياسية في صفوف معلمين الأردن من سباتها العميق، جريا وراء سياسة المحاور والاحلاف في الوطن العربي.
أن أردوغان يسير اليوم بالعرب سيرة الخميني في بداية الثمانينات، وقد رد عليه ابو الحسن الندوي في كتابه (صورتان متضادتان) والمرحوم الشيخ محمد إبراهيم شقرة في كتابه (شهادة خميني في أصحاب رسول الله)، فالتقية والبندقية كانت سلاح أردوغان في بسط تنظيم داعش الإرهابي ذو الجذور الإخوانية الشيطانية، كانت ولا زالت معول الهدم والتدمير في عقل الشباب العربي السوري والليبي والعراقي، وللأسف الشديد الأردني أن لم نحسن التدبير والتحذير من فتنة نقابة المعلمين المتمردين.
الا فليعلم شباب أهل السنة والجماعة في هذه الأمة أن رأى خميني في مسألة التقية والبندقية مع العرب، لا يختلف كثيرا عن رأي أردوغان فكلهم شعوبيون يكرهون العرب ولا يقر لهم قرار الا بفناء الأمة والعنصر العربي.
فكثير من الشباب الأردني يغرر بهم اليوم نتيجة فراغ فكري كبير، حيث يحاول الإخوان المسلمين المخادعون تقديم تركيا الاردوغانية، على أنها تمثل الأصالة والحيوية وما هي إلا مقبرة العرب والإسلام الصحيح، وما هي إلا كالخمينية محاولة لدفن الإسلام وأهله فيا شباب الإسلام والأردن من معلمين ومعلمات انتبهوا.
ونحن نحذر من محاولة تركيا كما إيران سابقاً وروح السيطرة على العالم العربي ومن ضمنه الأردن الهاشمي، فالاردن في نقيض لسياسة المحاور التي يتزعمها أردوغان ودحلان وهو في موقع القوة بحيث ينقل المعركة لقلب اسطنبول التركية ذاتها قبل أن تمس حرائقها الإخوانية الشيطانية اي حارة بعمان الأردنية الهاشمية، اما اذا اراد أردوغان تصفية الحسابات مع دحلان فالساحة الليبية تتسع لذلك.
وإنني اهيب بمؤسسة الأمن والأمان القومي الأردني، أن تشق طريقها لقلب نظام الحكم في تركيا وتعمل على زعزعة الاستقرار بإسطنبول كما يفعل يهود الدونمة الجدد بقيادة الدعي أردوغان على الساحة العربية والاردنية والعين بالعين والسن بالسن والبادي أظلم.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع