الخميس, 10 أبريل, 2025

أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
خبير نفطي يزف بشرى للأردنيين غزة تبادُ .. ارتفاع حصيلة مجزرة الشجاعية إلى 38 شهيدا- (فيديو) رفع سعر بيع الشعير لمربي الثروة الحيوانية عدا الأغنام تمديد عطاء الخدمات لمشروع تزويد منطقة الملك حسين بن طلال بالغاز الطبيعي قناة اسرائيلية تكشف المدة التي سيبقى فيها الجيش الاسرائيلي بجنين وطولكرم الأردن .. ضباب كثيف في منطقة رأس منيف بعجلون ماكرون: قد نعترف بالدولة الفلسطينية في يونيو المقبل- (فيديو) ترمب: اتفاقات بشأن الرسوم الجمركية ستبرم مع كل الدول بما فيها الصين إسرائيل تهدد بفصل نحو ألف عسكري بسلاح الجو إثر مطالبتهم بوقف الحرب على غزة- (تدوينة) رفع سعر دقيق القمح الموحد بقيمة 4.85 دينار لشهر نيسان فصل مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق في المفرق غدا النفط يقفز 3% بعد تعليق ترامب معظم الرسوم وزيادتها على الصين الأمن العراقي يطيح بقرصان إلكتروني سرّب بيانات حساسة وزير الدفاع اللبناني: سيكون هناك مراحل مهمة بين لبنان وسوريا النفط يتعافى بعد قرار ترمب .. برنت يقفز 3.6% ويسجل 65.20 دولار للبرميل ماكرون: قد نعترف بالدولة الفلسطينية في حزيران المقبل السودان يتمسك بقضيته ضد الإمارات أمام محكمة العدل الدولية الرواشدة: الأردن يمثل النموذج العروبي بمواقفه تجاه قضايا أمته وفي مقدمتها فلسطين دعوة لتأسيس منتدى برلماني لرؤساء البرلمانات الإقليمية ترامب يقرر ترحيل مهاجرين دخلوا أميركا عبر "تطبيق بايدن"
خبير نفطي يزف بشرى للأردنيين غزة تبادُ .. ارتفاع حصيلة مجزرة الشجاعية إلى 38 شهيدا- (فيديو) رفع سعر بيع الشعير لمربي الثروة الحيوانية عدا الأغنام تمديد عطاء الخدمات لمشروع تزويد منطقة الملك حسين بن طلال بالغاز الطبيعي قناة اسرائيلية تكشف المدة التي سيبقى فيها الجيش الاسرائيلي بجنين وطولكرم الأردن .. ضباب كثيف في منطقة رأس منيف بعجلون ماكرون: قد نعترف بالدولة الفلسطينية في يونيو المقبل- (فيديو) ترمب: اتفاقات بشأن الرسوم الجمركية ستبرم مع كل الدول بما فيها الصين إسرائيل تهدد بفصل نحو ألف عسكري بسلاح الجو إثر مطالبتهم بوقف الحرب على غزة- (تدوينة) رفع سعر دقيق القمح الموحد بقيمة 4.85 دينار لشهر نيسان فصل مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق في المفرق غدا النفط يقفز 3% بعد تعليق ترامب معظم الرسوم وزيادتها على الصين الأمن العراقي يطيح بقرصان إلكتروني سرّب بيانات حساسة وزير الدفاع اللبناني: سيكون هناك مراحل مهمة بين لبنان وسوريا النفط يتعافى بعد قرار ترمب .. برنت يقفز 3.6% ويسجل 65.20 دولار للبرميل ماكرون: قد نعترف بالدولة الفلسطينية في حزيران المقبل السودان يتمسك بقضيته ضد الإمارات أمام محكمة العدل الدولية الرواشدة: الأردن يمثل النموذج العروبي بمواقفه تجاه قضايا أمته وفي مقدمتها فلسطين دعوة لتأسيس منتدى برلماني لرؤساء البرلمانات الإقليمية ترامب يقرر ترحيل مهاجرين دخلوا أميركا عبر "تطبيق بايدن"
البرلمان يخمد ثورة البركان
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة البرلمان يخمد ثورة البركان

البرلمان يخمد ثورة البركان

04-08-2020 02:26 AM

كتب - الدكتور أحمد الوكيل - لا يساورني الشك قيد أنملة، أن التجربة البرلمانية الأردنية رفم جميع كبواتها، هي الأجمل قوميا منذ عام 1989، وحتى اليوم ولا يضاهيها الا المسيرة البرلمانية الكويتية، وبصورة من الصور التجربة التونسية الحالية التي يتزعمها التيار الوطني في وجه الغنوشية السياسية.

فمن الإنصاف القومي والسياسي الحصيف، الإشادة بالتجربة البرلمانية القادمة ان افرزت نخبة وطنية تسعى لزرع مفهوم الانتماء الوطني، فالاردن في نقيض مع قوى الشد العكسي اسلاميا وقوميا، ويراد له من الانحطاط ما نراه من فوضى عدمية في شوارع كابول التي تختطفها عصابة طالبان أو طرابلس الليبية وفوضى المحاور التركية الدحلانية.

وواهم من يريد جني العنب من الشوك، فبلدنا ليس كهوف تورا بورا، التي تحاول بعض القوى الثورية الطالبانية، جرنا لمستنقعها، سواء عبر السيطرة على جبهة نقابة المعلمين، أو الاستحذاء للمحور الإخواني الاردوغاني كالحالة الليبية ورمالها المتحركة.

فالاسد الهاشمي المتربع على عرش الأردن، ليس جنرال الدم حفتر، ولا سلطان الدم العثماني أردوغان، وان إطلاقه لسباق انتخابي برلماني جديد، هو مغامرة بحد ذاتها، في مستنقع ووحل الشرق الأوسط الجديد، الذي تتم رسم خرائطه الشيطانية الجديدة بزمن الكورونا، بإدارة صهيونية اردوغانية إخوانية مشتركة، سواء عبر البركان الذي تحاول نقابة المعلمين جر البلاد إليه في الحالة الأردنية، أو التدخل العسكري التركي الاحتلالي للوطن العربي بليبيا وسوريا وشمال العراق.

فصناديق الاقتراع تشرع أبوابها للشعوب المتحضرة، لافراز القيادات التشريعية والبرلمانية، على الطريقة الأوروبية لا الأفغانية المتوحشة، والتي تحاول بعض الجهات جر الأردن إليها سواء التنظيم الدولي للإخوان المسلمين، أو بعض قيادات نقابة المعلمين.

وهنا وحتى نخمد البركان فلا بد للتيار العريض العاقل من المعلمين والمعلمات، أن يبرز مرشحيه للبرلمان القادم عبر معركة الصناديق، وتفويت الفرصة على تجار الدين والحروب الأهلية في جسم نقابتهم ومن هنا يبدأ التغيير المنشود، اما الانجرار خلف لغة تفجير الشارع على الطريقة الطالبانية الأفغانية فهو أخطر من الكورونا بمليون مرة.
والله من وراء القصد








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع