زاد الاردن الاخباري -
تلقى توقعات "المنجّمين" مع نهاية كل عام اهتمامًا كبيرًا، حيث يتنبّؤون بأحداث ومصائر عديدة تجذب اهتمام المتابعين، سواء ممن يصدّق تلك التوقعات أو ممن يتابعها بهدف التسلية، لكن بعض توقعات المنجّمين صدقت إن كان بشكل كلي أو جزئي.
وككل عام، تحظى "قنبلة التوقّعات" التي يطلقها المتنبئ اللبناني ميشال حايك على اهتمام روّاد مواقع التواصل الاجتماعي الذين يعيدون نشرها وتداولها مع كل حدث ضخم يشهده العالم سواء على الصعيد السياسي أو الاقتصادي أو الاجتماعي.
هذه المرة أعاد روّاد مواقع التواصل الاجتماعي تداول مقطع فيديو لتنبؤات حايك وهو يتحدث عن توقعات بحدوث معارك ورماد بمنطقة مرفأ بيروت.
وظهر حايك في مقطع الفيديو المتداول وهو يقول: "جمر تحت رماد وأم المعارك بمرفأ بيروت".
وأشار عدد من المغردين الى أن حايك صرح حول تفجيرات المرفأ أعلنها في عام 2019 وليس كما تداوله البعض بأنها للعام الحالي 2020.
إليكم الفيديو الكامل حول توقعات حايك لعام 2019.
ويرى العديد من المؤيدين لميشيل أن العديد من تنبؤاته السنوية قد أصابت الحقيقة ويدَّعون أن النسبة الصحيحة تتجاوز 85%، ويرد المؤيدين على المتشككين بقدرات (ميشيل حايك) على أنه تحدث عن الثورات العربية كالتالي:
في ما يخصّ الثورة المصرية تنبأ ميشال حايك كان: فرق عسكرية مصرية في حالة استنفار للامساك بزمام أمور مهددة بالفلتان 2011 -الأحكام الطويلة الأمد والمؤبدة عناوين المرحلة المقبلة في مصر. 2010 - 2011
في ما يخصّ الثورة الليبية تنبأ ميشال حايك كان: سيف الإسلام القذافي في ضربة أولى 2011 - العقيد معمّر القذاّفي خارج السرب. 2010-2011
في ما يخصّ الثورة السورية تنبأ ميشال حايك كان: ما جرى في دير الزور في سوريا يشكّل بداية لتدخّلات وانتهاكات 2011 - بعض النشاطات غير الحذرة في حياة الرئيس السوري بشار الاسد اليومية تعرّضه لبعض الحوادث 2011 - أكثر من قرار عفو عن موقوفين ومحكومين تصدر عن السلطات السورية. 2010-2011
رأي المشككين
يرى المشككون أنه يعتمد كغيرة على الصدفة الواضحة ويستشهدون بالثورات العربية التي لم يشير لها ميشيل من بعيد أو من قريب بل كانت أحاديث جانبية لا تتناسب مع قوة الحدث كما أن نسبة الخطأ لديه كبيرة جدا و عامة جدا في حالات كثيرة.