زاد الاردن الاخباري -
كشف تقرير إسرائيلي، الاثنين، أن السلطات العسكرية في البلاد فرضت عقوبة على ضابطين كبيرين في الجيش لسماحهما بإطلاق قنابل فسفورية خلال الحرب على غزة.
وقال راديو إسرائيل، إن رد الحكومة الرسمي على تقرير "غولدستون" الخاص بعمليتها العسكرية في قطاع غزة، تضمن الإشارة إلى فرض عقوبة انضباطية على قائد قوات جيش الدفاع بغزة، وقائد لواء غيفعاني للمشاة، لتجاوزهما صلاحياتهما من خلال السماح بإطلاق قنابل فوسفورية خلال تلك العملية.
وقالت الإذاعة: "وقع حادث إطلاق القنابل المذكورة تحديداً في الخامس عشر من يناير/ كانون الثاني من العام الماضي، أي قبل انتهاء عملية (الرصاص المصبوب) بيومين، في حي تل الهوا، بجنوب مدينة غزة.
كما أشار الرد الإسرائيلي إلى "إجراء التحقيق في حادثتيْن أخرييْن تطرق إليهما تقرير غولدستون، يتعلق أحدهما بمقتل عشرين فلسطينياً في حي الزيتون شرقي غزة من جراء قصف عسكري إسرائيلي."
وكانت إسرائيل سلمت الجمعة ردها على تقرير "غولدستون" إلى الأمم المتحدة، مع قرب الموعد النهائي الذي حددته المنظمة الدولية للرد على الاتهامات التي يتضمنها التقرير، بارتكاب القوات الإسرائيلية "جرائم حرب"، خلال عملية "الرصاص المصبوب" العسكرية، على قطاع غزة الشتاء الماضي.
وفيما جددت الحكومة الإسرائيلية انتقاداتها للتقرير الصادر عن لجنة تحقيق دولية برئاسة القاضي الجنوب أفريقي السابق، ريتشارد غولدستون، فقد أعلن المتحدث باسم الأمم المتحدة، فرحان حق، أن "الأمين العام للمنظمة (بان كي مون) تسلم رسالة من الحكومة الإسرائيلية."
وخلال احتفال لغرس الأشجار جنوبي إسرائيل الجمعة، قال وزير الدفاع إيهود باراك، إن "البحث الذي أجرته الجهات الأمنية المختصة في تقرير غولدستون، يؤكد بشكل لا يقبل التأويل، أن جيش الدفاع الإسرائيلي هو جيش جدي، ومسؤول وأخلاقي، يعمل في ظروف شبه مستحيلة."
ووصف باراك تقرير "غولدستون" بأنه "مشوه، ومتحيز، وغير متزن"، مشيراً إلى أن رد إسرائيل على هذا التقرير، يأتي "انطلاقاً من شعورها بضرورة أداء الواجب."
كما شدد على قوله إنه "يتعين على قادة وجنود جيش الدفاع الإسرائيلي، أي يدركوا بأن الدولة تقف إلى جانبهم في أي حال وفي جميع الظروف."
CNN