زاد الاردن الاخباري -
قال مسؤول بقصر الإليزيه إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أبلغ نظيره الأمريكي دونالد ترامب بأن العقوبات الأمريكية، التي تستهدف جماعة حزب الله اللبنانية المدعومة من إيران، تكون نتيجتها في صالح أولئك الذين تستهدف إضعافهم.
وأضاف ذات المسؤول، الذي تحدث قبل مؤتمر للمانحين لمساعدة لبنان تشارك فرنسا في استضافته ويشارك فيه ترامب، أن ماكرون أبلغ ترامب في اتصال هاتفي يوم الجمعة بأن على الولايات المتحدة أن ”تستثمر مجددا“ في لبنان كي تساعد في إعادة بنائه.
وسعت واشنطن لتضييق الخناق على تمويل حزب الله في جميع أنحاء العالم، من خلال فرض عقوبات تأتي ضمن عدد كبير من الخطوات ضد طهران منذ انسحاب ترامب العام الماضي من الاتفاق النووي الدولي معها عام 2015.
وقال المسؤول ”أبلغه (ماكرون) أنه وفي حالة لبنان فإن سياسة الضغط أو الامتناع عن التصويت من قبل الولايات المتحدة وبعض دول الخليج يمكن أن تلعب في الواقع دورا لصالح من تستهدفهم، وهم إيران وحزب الله“.
وأضاف ”لذا فقد كانت دعوة للرئيس ترامب بأن يعيد الاستفادة من القضية اللبنانية، لأن الوضع خطير ولا ينبغي لنا أن نتخلى عن لبنان لصالح أولئك الذين تسعى الولايات المتحدة لاستهدافهم بسياسة العقوبات التي تنتهجها“.
وتابع المسؤول أن فرنسا تعتقد بوجود أدلة كافية لافتراض أن انفجار مرفأ بيروت المدمر الذي وقع يوم الثلاثاء كان حادثا.
وكان ترامب قد قال إنه سيشارك في المؤتمر الذي يعقد يوم الأحد، إلى جانب رئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون والعاهل الأردني وممثلين عن الصين وروسيا والبنك الدولي وآخرين.
وقال المسؤول إن إسرائيل وإيران لن تشاركا في المؤتمر بسبب قضايا جغرافية سياسية.
ورفض المسؤول الفرنسي تحديد حجم المساعدة التي من المتوقع أن يجمعها المؤتمر، لكنه قال إن هناك حاجة إلى المال لإعادة بناء بيروت، وتقديم الإمدادات الغذائية وإعادة بناء المدارس والمستشفيات وإيصال المستلزمات الطبية.