زاد الاردن الاخباري -
لا تزال المواقع الاخبارية ومنصات التواصل الاجتماعي تتداول أنباء التفجيرات المزدوجة التي هزت مرفأ العاصمة اللبنانية بيروت الأسبوع الماضي متخطية أخبار مستجدات "كورونا" الذي شغل العالم منذ أشهر.
ومنذ يوم الثلاثاء الماضي، يتداول روّاد مواقع التواصل الاجتماعي صورًا توثق الكارثة التي حلّت بعاصمة الجمال بيروت والدمار الذي حل بها.
ورصدت عدد من الصور تداعيات انفجار مرفأ بيروت، حتى أن الموتى لم يسلموا من الكارثة التي أودت بحياة 154 شخصًا على الأقل وإصابة أكثر من 5 آلاف.
وأظهرت الصور ما سببه الانفجار الضخم في مقابر الموتى في بيروت، حيث بدت القبور مهشمة تمامًا من جراء الكارثة، في مشهد غير مألوف.
وكشف مصدر أمني لبناني نقلًا عن خبراء فرنسيين، عن عمق الحفرة التي أحدثها الانفجار في مرفأ بيروت.
ونقل المصدر الأمني عن تقديرات لخبراء فرنسيين في الحرائق أُرسلوا إلى مكان الانفجار في مرفأ بيروت، قولهم إن الحادث خلف حفرة بعمق 43 مترًا.
ويشارك رجال إنقاذ فرنسيون في عمليات البحث وإزالة الركام من مكان الانفجار، ويساعد أفراد من الشرطة والدرك في التعرف على هويات الضحايا وكشف أسباب المأساة.
من جانبه، أعلن وزير الصحة اللبناني، حمد حسن، أن حالة 20 بالمئة من الجرحى البالغ عددهم زهاء 5000 مصاب تطلبت دخول المستشفى، وأن هناك 120 في حالة حرجة، فيما تواصل فرق الإنقاذ مسحها تحت الأنقاض بحثًا عن عشرات المفقودين.