زاد الاردن الاخباري -
شاركت مجموعة من العاملات المنزليات من جنسيات مختلفة في عملية تنظيف شوارع العاصمة اللبنانية بيروت لإزالة أضرار الانفجار الذي وقع الثلاثاء الماضي.
وقررت العاملات الأثيوبيات التوجه الى بيروت في يوم عطلتهن للمساعدة في أعمال التنظيف في الطرقات.
وقالت إحداهن: "الشوارع متسخة، علينا تنظيفها، علينا المشاركة في تنظيفها، اليوم عطلتي وبدلًا من الاستمتاع به أتيت للمشاركة في تنظيف لبنان.. حرام لبنان".
وطلبت العاملات الرحمة للشهداء والصحة للمصابين.
كما انضمت مجموعة أخرى من العاملات إلى حملة التنظيف في ساحة الشهداء، وقد عبّرن عن حزنهنّ جرّاء الوضع الّذي يمر به لبنان.
وقد ظهرت العاملات وهن يحملن المكانس، في يوم عطلتهنّ، ويساعدن الموجودين في تنظيف الساحة ليبدو لبنان "بأجمل صورة" على حدّ قولهن.
وتمنين أن يعود لبنان لسابق عهده بعيدًا عن الخراب والمشاكل والتلوّث، قائلة: "لبنان بلدنا الثاني".
وقالت أخرى: "اريد مساعدة لبنان، فما يحدث للبنان يحدث لنا، نحب لبنان كثيرًا وما يحدث له من سوء يضر بنا، قمنا بتكنيس كل الزجاج والنفايات في الشوارع".
كما سارع شباب لبنان لتنظيف آثار الدمار، ارتدوا القفازات والكمامات على وجوههم، وأمسكوا بالمكانس لإزالة أضرار الانفجار الذي وقع الثلاثاء الماضي في بيروت.
ووزع المتطوعون أنفسهم إلى مجموعات صغيرة، يزيلون قطع الزجاج، ومنهم من شارك في حملات التبرعات بالطعام والدواء، وبعضهم يعرض بيته على سكان المنازل المتضررة.
لبناني على كرسي متحرّك يشارك فى تنظيف بيروت
اهتزت شبكات التواصل الاجتماعي، بعد تداول ناشطون لبنانيون صورة لرجل على كرسي متحرّك، خلال مشاركته في عمليات التنظيف في بيروت، وذلك بعد حادثة انفجار مرفأ بيروت.
ووجه الناشطون رسائل شكر إليه، وأثنوا على دوره على الرغم من أنه يعيش بقدم واحدة، إلا أن إعاقته لم تمنعه من خدمة وطنه، ووجهوا إليه عبارات التقدير له على حركته الشجاعة في سبيل وطنه.
يذكر أن أعداد ضحايا الانفجار المدمر الذي وقع يوم الثلاثاء الماضي بالميناء البحري لبيروت، ارتفع ليصل إلى 154 شخصًا، في حين وصل عدد المصابين إلى نحو 5 آلاف شخص.