زاد الاردن الاخباري -
يشهد الطاقم العامل في الديوان الملكي حركة إداريّة الطابع بصيغة توحي بأنّ تغييرات مُحتملة في مناصب بعض كبار الموظفين قد تكون في طريقها للنّفاذ قريبًا ضمن ترتيبات لها علاقة بالمشهد السياسي الذي يستعد للانتخابات العامّة في البلاد.
وزادت في الأسبوعين الأخيرين التوقّعات التي تتحدّث عن تبديل في الملفات والأشخاص على مستوى الطاقم الاستشاري العامل في الديوان الملكي.
ويبدو أن السيناريوهات المطروحة قد تكلّف المستشار البارز في الديوان الملكي الدكتور كمال الناصر لواجب جديد في مؤسسة أخرى خارج الديوان الملكي ويتردّد أن لها علاقة بالاستثمارات التي يدعمها الملك ضمن رؤيته الاقتصاديّة في المرحلة المقبلة خصوصًا في مجال دعم الصناعات التي فرضتها أجندة الاشتباك مع فيروس كورونا.
وعلى صعيد الملفات يبدو أن تبديلات إدارية تجري في الطاقم المعاون بإشراف الأمين العام للديوان محمد الكركي.
ولا يزال مدير مكتب الملك الدكتور بشر الخصاونة في موقع متقدّم من المعطيات الإداريّة والاستشاريّة فيما بدأ يعود إلى الواجهة وبصورةٍ أكثف قليلاً المستشار منار الدباس.
بالتوازي مع تبديلات وتغييرات هيكلية متوقّعة تزداد فرصة التجديد والتبديل في الطاقم الاستشاري خصوصًا وأن الدائرة الاقتصاديّة المعنيّة بالملف الاقتصادي لا تزال فارغة من مدير مباشر بعدما غادرها قبل عام ونصف إلى الحكومة وزير الماليّة الحالي الدكتور محمد العسعس.