زاد الاردن الاخباري -
أعلن كل من بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي وزعيم حزب الليكود، وبيني غانتس وزير الجيش ورئيس الوزاء البديل، وزعيم حزب أزرق - أبيض، عن دعمهما وموافقتهما لمقترح بتأجيل المصادقة على إقرار الميزانية، وذلك منعًا للتوجه لانتخابات رابعة في عام ونصف.
وبحسب موقع يديعوت أحرونوت، فإن وزير الاتصالات الإسرائيلي يوعاز هندل من كتلة ديرخ ايرتس التي دخلت الانتخابات الأخيرة ضمن تحالف أزرق - أبيض، اقترح على نتنياهو وغانتس وأحزاب إسرائيلية أخرى، تقديم مشروع قانون أمام الكنيست يوم الأربعاء المقبل، لتأجيل الموعد النهائي لإقرار الميزانية نهاية الشهر الحالي، إلى موعد آخر، يصل إلى 100 يوم من إقرار القانون.
ووفقًا للموقع، فإن هندل يرى أن هناك المزيد من الوقت لإمكانية التوصل إلى تفاهمات بشأن إقرار الميزانية سواء لعام أو عامين، وأنه يجب حاليًا تجنب تفكيك الائتلاف الحكومي، ومنع التوجه لانتخابات مبكرة.
وتحدث هندل مع نتنياهو، وحصل على موافقته ودعمه لدفع مشروع القانون قدمًا، فيما أعلن غانتس هو الآخر دعمه لهذا الخيار منعًا لجر إسرائيل لانتخابات رهيبة في ظل ما تعيشه من أزمات خطيرة.
وأبدت أحزاب أخرى منها شاس ويهدوت هتوراة دعمها للمقترح، وأنها ستؤيد المقترح في الكنيست.
وقال هندل "هذه الخطوة ستتيح لليكود، وأزرق أبيض، الوقت للتوصل إلى حل شامل لجميع الخلافات بينهما، ولضمان سير العمل اليومي للحكومة ومنع الانتخابات".
ووفقًا لموقع يديعوت أحرونوت، فإنه حتى ولو تم تأجيل موعد إقرار الميزانية، فإن هناك قضايا أخرى قد تتسبب بأزمات منها القانون الذي سيقدمه حزب ميرتس وحزب هناك مستقبل لمنع أي شخصية مقدم ضدها لوائح اتهام من الترشح للانتخابات المقبلة، في إشارة إلى نتنياهو.
ومن المتوقع أن تدعم عدة أحزاب هذا المشروع الجديد يوم الأربعاء، لكن لا يعرف ما هو موقف أزرق - أبيض منه، وفي حال دعمه قد يؤدي ذلك إلى انفجار وتشتيت الكنيست من جديد.
وسيجري حزب غانتس اليوم الاثنين، مشاورات داخلية حول كيفية المضي قدمًا بشأن التصويت حوله، وفي حال دعم المشروع فقد يتم تمريره بأغلبية.
وتفضل غالبية الأحزاب الإسرائيلية عدم التوجه لانتخابات جديدة ستكون مكلفة، فيما أبلغ مسؤولون من الليكود أعضاء الحزب إنه في حال جرت الانتخابات لن يكون هناك انتخابات داخلية جديدة لتحديد أي قائمة، فيما يرى بعض قادة الحزب إن مثل هذه الخطوة ستضعف الليكود الذي يعاني كثيرًا في ظل الأزمة التي تمر بها إسرائيل.