الاربعاء, 09 أبريل, 2025

أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ولي العهد يزور دائرة الرقابة الصحية والمهنية ومجمع الدوائر في أمانة عمان المجلس الاقتصادي والاجتماعي يناقش مسوّدة مشروع قانون التعاون لسنة 2025 تخريج دورة مستجدين من مدرسة الأمير هاشم بن الحسين لتدريب القوات الخاصة البنك الدولي يؤكد صلابة الاقتصاد الاردني الشديفات ينعى وزير الشباب الأسبق عيد الفايز العيسوي: الملك يجسد نهجا هاشميا لوطن أعز وأمنا لا يخترق ومواقف لا تتبدل "النواب" يُقر 4 مواد من مشروع قانون اللجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة وزيرة النقل تبحث خطط توسعة المطار والخدمات المقدمة الصين ترفع الرسوم على السلع الأميركية 84% "تربية الطفيلة" تنظم دورة لتعزيز ثقافة السلامة العامة الأردنية للطيران تطلب مضيفات وفق شروط محددة لجنة الزراعة في الأعيان تطلع على مستجدات مشروع الناقل الوطني الشبلي: دور الهيئة الخيرية الهاشمية الاستمرار في تقديم الدعم لقطاع غزة إغلاق باب التقدم لجائزة شومان للباحثين العرب للعام 2025 الحكومة تشتري 60 ألف طن شعير علفي بـ 235 دولارا للطن وفد إعلامي بولندي يزور سلطة إقليم البترا أمانة عمان تنظم يوما طبيا لموظفيها بمناسبة يوم الصحة العالمي التسعيرة الثانية .. ارتفاع أسعار الذهب محليا 70 قرشا بحث التعاون الأكاديمي بين "أردنية العقبة" والسفارة الفرنسية إرحابا شمال الأردن .. طبيعة خلابة وفرص تنموية واعدة
ولي العهد يزور دائرة الرقابة الصحية والمهنية ومجمع الدوائر في أمانة عمان المجلس الاقتصادي والاجتماعي يناقش مسوّدة مشروع قانون التعاون لسنة 2025 تخريج دورة مستجدين من مدرسة الأمير هاشم بن الحسين لتدريب القوات الخاصة البنك الدولي يؤكد صلابة الاقتصاد الاردني الشديفات ينعى وزير الشباب الأسبق عيد الفايز العيسوي: الملك يجسد نهجا هاشميا لوطن أعز وأمنا لا يخترق ومواقف لا تتبدل "النواب" يُقر 4 مواد من مشروع قانون اللجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة وزيرة النقل تبحث خطط توسعة المطار والخدمات المقدمة الصين ترفع الرسوم على السلع الأميركية 84% "تربية الطفيلة" تنظم دورة لتعزيز ثقافة السلامة العامة الأردنية للطيران تطلب مضيفات وفق شروط محددة لجنة الزراعة في الأعيان تطلع على مستجدات مشروع الناقل الوطني الشبلي: دور الهيئة الخيرية الهاشمية الاستمرار في تقديم الدعم لقطاع غزة إغلاق باب التقدم لجائزة شومان للباحثين العرب للعام 2025 الحكومة تشتري 60 ألف طن شعير علفي بـ 235 دولارا للطن وفد إعلامي بولندي يزور سلطة إقليم البترا أمانة عمان تنظم يوما طبيا لموظفيها بمناسبة يوم الصحة العالمي التسعيرة الثانية .. ارتفاع أسعار الذهب محليا 70 قرشا بحث التعاون الأكاديمي بين "أردنية العقبة" والسفارة الفرنسية إرحابا شمال الأردن .. طبيعة خلابة وفرص تنموية واعدة
الصفحة الرئيسية أردنيات الدكتور وائل الهياجنة في الحجر الصحي

الدكتور وائل الهياجنة في الحجر الصحي

الدكتور وائل الهياجنة في الحجر الصحي

12-08-2020 03:35 AM

زاد الاردن الاخباري -

يخضع عضو لجنة الأوبئة الوطنية ومسؤول ملف فيروس كورونا في شمال الأردن الدكتور وائل هياجنة للحجر الصحي في أحد الفنادق العاصمة عمان.
وكان الدكتور وائل في رحلة معد لها مسبقا إلى الولايات المتحدة الأميركية، حيث عاد إلى أرض الوطن، وخضع للحجر الصحي.

وروى الهياجنة رحلة عودته من أميركا إلى الأردن، مصورا المدن الأميركية ومطاراتها، وهواجس الحنين والفرح، والقلق للعودة للوطن في ظل جائحة كورونا التي تعصف بالعالم.

وعقل مشغول بـ: حالات الكورونا الأربعة عشرة المفاجئة حاضرة بشدة.

والمعلمون وتفاصيل الأحداث المتسارعة.

لا يمكن تجاهل الخوض فيها الفساد.

الاستعدادات للعام الدراسي.

الانتخابات النيابية.

تسريع عودة المغتربين.

الدجاج الفاسد (او الصالح)، الشاورما وووووو ........ كللها حاضرة في صالات الانتظار وكأنها درس تحضيري مكثف للخروج من سبات ضروري جدا دام ٢٨ يوما ولدخول قسري لدوامة الوطن التي لا يمكن أن تكون أردنيا إذا لم تختبر تفاصيلها>

وتاليا تفاصيل الرحلة كما كتبها الدكتور وائل هياجنة ونشرها على صفحته على الفيسبوك:

الرسالة الحادية والعشرون

العودة الى الوطن

اليوم نعود أنا وزوجتي الى حضن الوطن في أول رحلة للملكية من نيويورك منذ أسابيع

حنين قلق وفرح متردد

اندفاع متوجس ولهفة صامتة

حب يشوبه انقباض وطمأنينة يغلفها تردد

الرحلة الى المطار: المدة الزمنية في الطريق من كونيتكت الى نيويورك (مطار ج. ف. كينيدي) في صباح اثنيني ساخن لم تتجاوز السبعين دقيقة مقارنة مع مدة لا تقل عن ساعتين كان يمكن لهذه الرحلة أن تستغرقها في زمن "ما قبل الكورونا" حيث أصبح الحج الآن صوب مدينة المال والسلطة أقل صخبا وكثافة مما كان في زمن "ما قبل الكورونا".

مطار ج. ف. كينيدي:المطار كان كئيبا وحزينا حيث لا هدير لطائرات نفاثة تقلع أو تهبط، المسافات ممتدة من غير حياة تملؤها وأبواب الإقلاع في مجملها مغلقة. حقيقة الأمر أن منصات السفر التابعة للملكية كانت الوحيدة العاملة في المبنى الثامن لمن يعرفه وعملية المرور من بوابات الأمن والجمرك والتفتيش الشعاعي لم تستغرق إلا بضع دقائق أرهقها اخراج الكمبيوترات من مكامنها.

في زمن "ما قبل الكورونا" كان هذا المطار غاية في الضجيج وازدحام البشر والعاملين وتزاحم الطائرات على مدرجات الإقلاع

صالات الانتظار: صالات فارغة الا من ركاب الطائرة الأردنية وهم بالمئات، حيث الشعور بأن الدخول الى الوطن أصبح وشيكا. لا يمكن لك أن تخطئ رائحة الوطن ويكفيك التصفح في الوجوه لتدرك أن الوطن قريب وقريب.

التفاصيل تسمعها دون أن تصغي والمشاهد تراها من غير أن تحدق، حالات الكورونا الأربعة عشرة المفاجئة حاضرة بشدة والمعلمون وتفاصيل الأحداث المتسارعة لا يمكن تجاهل الخوض فيها الفساد، الاستعدادات للعام الدراسي، الانتخابات النيابية، تسريع عودة المغتربين، الدجاج الفاسد (او الصالح)، الشاورما وووووو ........ كللها حاضرة في صالات الانتظار وكأنها درس تحضيري مكثف للخروج من سبات ضروري جدا دام ٢٨ يوما ولدخول قسري لدوامة الوطن التي لا يمكن أن تكون أردنيا إذا لم تختبر تفاصيلها

الطائرة: مضيفو الملكية مؤدبون ومحترفون في لباس فضائي أبيض وكأنهم قادمون من المريخ. تشعر لوهلة أنك لست في طريقك الى الوطن فتفزع ولكن يعيدك الى مسار الوطن بكاء أطفال أردنيين رضع هم ذاكرة الملكية وحاضرها وقادمها. الطعام ذو نوعية جيدة ولكن بكميات أقل وشكل أخر ليتناسب مع الكورونا. الجميع ملتزمون بكماماتهم حتى في نومهم وسأفترض على سبيل الفنتازيا والأحلام الجميلة أن الأردنيين في الوطن هم أيضا كذلك (بالمناسبة الأحلام ليست محظورة وليست ممنوعة من التداول).

وحيث أن هذا الحلم جميل فإنني أطلب السماح للخلود الى النوم سويعات قليلة وللأحلام بقية.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع