أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
6200 لاجئ غادروا الأردن لتوطينهم في بلد ثالث الحرارة ستلامس الصفر في الاردن وتحذير من الصقيع سبعة شهداء جراء قصف الاحتلال عدة مناطق في قطاع غزة حكومة نتنياهو تدعو إلى فرض عقوبات على السلطة دائرة الافتاء تدعو الأردنيين للمشاركة بصلاة الاستسقاء مدير المستشفيات الميدانية بغزة: الاحتلال يمنع دخول الوقود والمياه لمستشفى كمال عدوان غارات تستهدف ضاحية بيروت الجنوبية بعد إنذار اسرائيلي للسكان بالإخلاء إعلام عبري: "إسرائيل" ولبنان قريبان من اتفاق في غضون أيام ترمب يخطط لمعاقبة (الجنائية الدولية) الشرطة البرازيلية تتهم بولسونارو رسميا بالتخطيط لانقلاب رئيس وزراء المجر يتحدى الجنائية الدولية : سأدعو نتنياهو لزيارة البلاد الذهب يتجه لتسجيل أفضل أداء أسبوعي في عام إنذارات إسرائيلية بإخلاء منطقتين في صور جنوبي لبنان الخيرية الهاشمية : إرسال 57 ألف طن من المساعدات لغزة منذ بدء العدوان الاحتلال ينشر معلبات سامة بغزة عمدة مدينة أمريكية : سنعتقل نتنياهو وغالانت الجمعة .. ارتفاع آخر على درجات الحرارة الاحتلال يقصف مستشفى كمال عدوان شمال القطاع .. "الأوكسجين نفد" (شاهد) الأردن يوقع بيانًا لإقامة علاقات دبلوماسية مع تيمور الشرقية القناة 12 : “إسرائيل” ولبنان قريبان من اتفاق في غضون أيام
الصفحة الرئيسية من هنا و هناك "أنا منيحة بس وجي واوا" .. طفلة...

"أنا منيحة بس وجي واوا".. طفلة لبنانية تروي معاناتها بعد تفجير مرفأ بيروت

"أنا منيحة بس وجي واوا" .. طفلة لبنانية تروي معاناتها بعد تفجير مرفأ بيروت

17-08-2020 04:00 AM

زاد الاردن الاخباري -

استأثرت صورة لطفلة لبنانية تشوه وجهها نتيجة انفجار 2750 طن من نترات الأمونيوم في مرفأ بيروت في الرابع من أغسطس الجاري على تعاطف روّاد مواقع التواصل الاجتماعي بعتبارها صورة مصغرة عن جرح الشعب اللبناني الجسدي والنفسي بعد الكارثة المأساوية.

وروت الطفلة يارا وليد السعيد لإحدى الصحف المحلية اللبنانية تفاصيل الحادث المأساوي الذي تعرضت له بأنها كانت جالسة في غرفة المعيشة في منزلها في منطقة الكارنتينا تلعب بالهاتف حين دوى الانفجار وطار الحطام عليها.

وسارع والدها وليد الذي أصيب هو الآخر بيده ورجله، حملها وصعد في سيارته التي تحطم زجاجها وسقفها، توجه بها مع قريب له إلى مستشفى الروم التي كانت بحاجة هي الأخرى إلى من ينقذها، ومن هناك انتقل بها إلى مستشفى أبو جودة.

وبحسب ما قاله والده: "انتظرنا ساعات في الطوارئ حتى حضر الطبيب وخيّط لها وجهها بشكل سريع، ما اضطرني إلى التواصل مع أقاربي في ألمانيا الذين وصلوني بطبيب تجميل لبناني تبرّع بعملية التجميل لابنتي، حيث نقلتها إلى المستشفى الخاص به وأجرى أحد الأطباء فيها العملية لها".

ورغم صغر يارا إلا أنها استطاعت أن تتذكر ما حدث قائلة: "أنا منيحة بس وجي واوا.. بدّي لعبه".

ويضيف والدها: "جمعيات إغاثية بالعشرات تعاين الحطام وتعدني بالتعويض وتذهب أدراج الريح، وأنا أحاول لملمة جراحي كي أتمكن من الاستمرار في هذه الحياة، لا سيما وأني مسؤول عن عائلة مؤلفة من ولدين".

واختتم: "بعد الذي حصل أتمنى من الله أن يكتب لي الهجرة من لبنان، لأنه لم يعد بلدًا".








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع