أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
منتدى الاستراتيجيات يدعو لإعادة النظر في الضريبة الخاصة على المركبات الكهربائية تركيا تفحص سلامة أجهزة الاتصال التي تستخدمها قواتها الأمنية خبير أردني : خطاب نصرالله تأكيد على المؤكد القوات المسلحة تحتفل بذكرى المولد النبوي الشريف. الفايز بالرئاسة وحسان يؤكد التعاون مع الأمة الذهب يصعد مدعوما بقرار مجلس الاحتياطي الاتحادي لبنان يحظر أجهزة الاتصال اللاسلكية في الرحلات الجوية جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن غارات جديدة على أهداف لحزب الله في لبنان بعد تفجيرات “البيجر” في لبنان … كريستيانا تختفي .. من تكون؟ رئيس مجلس مفوضي هيئة الطيران المدني: لا يوجد أي تغيير على حركة الطيران بين عمان وبيروت انخفاض نسب إشغال الفنادق في عمّان الجيل الخامس يعيد تشكيل مفهوم الترفيه في الأردن نصر الله: ما حدث يومي الثلاثاء والأربعاء إعلان حرب الضريبة: شركات الدخان ستلتزم بزيادة 10 قروش فقط حماس: تكثيف اقتحامات الأقصى هدفه تهويد الحرم 3 شهداء برصاص الاحتلال في قباطية جنوب جنين الأردن يسير 4 قوافل إغاثية لغزة جمعية البنوك : قروض الأفراد اغلبها لن يتأثر بقرار الخفض جامعة العلوم التكنولوجيا تتصدر الجامعات المحلية ب 43 باحثًا في قائمة ستانفورد والسيفير لأفضل 2٪ من الباحثين عالميًا لعام 2024 وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني نابلس/4
الصفحة الرئيسية من هنا و هناك "أنا منيحة بس وجي واوا" .. طفلة...

"أنا منيحة بس وجي واوا".. طفلة لبنانية تروي معاناتها بعد تفجير مرفأ بيروت

"أنا منيحة بس وجي واوا" .. طفلة لبنانية تروي معاناتها بعد تفجير مرفأ بيروت

17-08-2020 04:00 AM

زاد الاردن الاخباري -

استأثرت صورة لطفلة لبنانية تشوه وجهها نتيجة انفجار 2750 طن من نترات الأمونيوم في مرفأ بيروت في الرابع من أغسطس الجاري على تعاطف روّاد مواقع التواصل الاجتماعي بعتبارها صورة مصغرة عن جرح الشعب اللبناني الجسدي والنفسي بعد الكارثة المأساوية.

وروت الطفلة يارا وليد السعيد لإحدى الصحف المحلية اللبنانية تفاصيل الحادث المأساوي الذي تعرضت له بأنها كانت جالسة في غرفة المعيشة في منزلها في منطقة الكارنتينا تلعب بالهاتف حين دوى الانفجار وطار الحطام عليها.

وسارع والدها وليد الذي أصيب هو الآخر بيده ورجله، حملها وصعد في سيارته التي تحطم زجاجها وسقفها، توجه بها مع قريب له إلى مستشفى الروم التي كانت بحاجة هي الأخرى إلى من ينقذها، ومن هناك انتقل بها إلى مستشفى أبو جودة.

وبحسب ما قاله والده: "انتظرنا ساعات في الطوارئ حتى حضر الطبيب وخيّط لها وجهها بشكل سريع، ما اضطرني إلى التواصل مع أقاربي في ألمانيا الذين وصلوني بطبيب تجميل لبناني تبرّع بعملية التجميل لابنتي، حيث نقلتها إلى المستشفى الخاص به وأجرى أحد الأطباء فيها العملية لها".

ورغم صغر يارا إلا أنها استطاعت أن تتذكر ما حدث قائلة: "أنا منيحة بس وجي واوا.. بدّي لعبه".

ويضيف والدها: "جمعيات إغاثية بالعشرات تعاين الحطام وتعدني بالتعويض وتذهب أدراج الريح، وأنا أحاول لملمة جراحي كي أتمكن من الاستمرار في هذه الحياة، لا سيما وأني مسؤول عن عائلة مؤلفة من ولدين".

واختتم: "بعد الذي حصل أتمنى من الله أن يكتب لي الهجرة من لبنان، لأنه لم يعد بلدًا".








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع