أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
إصابة أربعة طلاب أردنيين بحادث سير في جورجيا نيويورك تايمز: هدنة محتملة بلبنان لـ60 يوما الصفدي: يحق لنا التباهي بحكمنا الهاشمي ونفخر بدفاع الملك عن غزة حقوقيون : مذكرة اعتقال نتنياهو خطوة حاسمة نحو تحقيق العدالة الدولية الكرك: مزارعون ومربو أغنام يطالبون بإعادة تأهيل الطريق الموصل إلى مزارعهم عجلون .. مطالب بتوسعة طريق وادي الطواحين يديعوت أحرونوت: وقف لإطلاق النار في لبنان خلال أيام الصفدي: حكومة جعفر حسان تقدم بيان الثقة للنواب الأسبوع المقبل حريق سوق البالة "كبير جدًا" والأضرار تُقدّر بـ700 ألف دينار الميثاق: قرار "الجنائية الدولية" خطوة تاريخية نحو تحقيق العدالة للشعب الفلسطيني الازمة الاوكرانية تقود أسعار النفط تجاه ارتفاع أسبوعي الصفدي: عرضنا على العمل الإسلامي موقعًا بالمكتب الدائم إصابة طبيب ومراجعين في مستشفى كمال عدوان صديق ميسي .. من هو مدرب إنتر ميامي الجديد؟ الأردن .. نصف مليون دينار قيمة خسائر حريق البالة بإربد بريطانيا: نتنياهو معرض للاعتقال إذا سافر للمملكة المتحدة الداوود يستقيل من تدريب فريق شباب العقبة انخفاض الرقم القياسي لأسعار أسهم بورصة عمّان مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشيرة النعيمات. وزير البيئة يلتقي المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في الأردن
الصفحة الرئيسية عربي و دولي وزير الخارجية الألماني يحذّر من "هدوء...

وزير الخارجية الألماني يحذّر من "هدوء خادع" في ليبيا خلال زيارته طرابلس

وزير الخارجية الألماني يحذّر من "هدوء خادع" في ليبيا خلال زيارته طرابلس

18-08-2020 12:53 AM

زاد الاردن الاخباري -

حذّر وزير الخارجية الألماني هايكو ماس خلال زيارته العاصمة الليبية الاثنين من "هدوء خادع" يسود حاليا البلد الغارق في الفوضى.

وتشهد ليبيا صراعات على السلطة ونزاعات مختلفة منذ سقوط نظام معمر القذافي عام 2011. وتتنافس حاليا سلطتان في البلد: حكومة الوفاق الوطني المعترف بها من الأمم المتحدة ومقرها طرابلس، والمشير خليفة حفتر رجل شرق ليبيا القوي تدعمه حكومة موازية في الشرق.

وقال ماس خلال مؤتمر صحافي مع نظيره الليبي محمد الطاهر سيالة "نشهد حاليا هدوءا خادعا في ليبيا".

ونجحت حكومة الوفاق الوطني، بدعم من حليفها التركي، في صد الهجوم الذي شنه حفتر على طرابلس في نيسان/ابريل 2019، واستعادت في حزيران/يونيو السيطرة على كامل شمال غرب البلد.

وعقب 14 شهرا من القتال الشرس، انسحبت القوات الموالية للمشير حفتر باتجاه سرت، المدينة الساحلية الواقعة 450 كلم شرق طرابلس. ويتلقى حفتر دعما من الإمارات العربية المتحدة ومصر والسعودية وروسيا.

واكد ماس ان "الطرفين وحلفاءهما الدوليين يواصلون تسليح البلد ويتشبثون بشروطهم المسبقة لوقف إطلاق النار".

ويتركز التصعيد حاليا في محيط مدينة سرت الاستراتيجية التي تسيطر عليها قوات موالية لحفتر، وتقع في منتصف الطريق تقريبا بين طرابلس في الغرب وبنغازي في الشرق. وينشر طرفا النزاع قواتهما في المنطقة.

وأضاف ماس أنه "يدعم" إنشاء "منطقة منزوعة السلاح حول سرت" وإيجاد "سبل لإنهاء هذا الوضع الشديد الخطورة".

وأشار إلى انه ناقش هذا الاقتراح مع رئيس حكومة الوفاق الوطني فايز السراج ووزير الداخلية فتحي باشاغا.

وبعد طرابلس، يزور وزير الخارجية الألماني الإمارات التي اعتبر أن "لها تأثيرا على المشير حفتر، وننتظر أن تقوم بذلك في إطار روح مسار برلين".

ورأى ماس أن الإمارات "أظهرت أن لها القدرة على المساهمة بشكل كبير في السلام بالمنطقة"، معبرا عن أمله أن يرى "إشارات مشجعة من أبوظبي في الملف الليبي".

وتابع "فقط من يشاركون في المسار السياسي سيكون لهم مكان في مستقبل ليبيا".

وتناول ماس ايضا ملف المهاجرين وظروف احتجازهم في ليبيا، وأكد أنه "يجب مكافحة شبكات التهريب بشكل أكثر فعالية".

وأضاف في هذا الصدد "ندعو منذ وقت طويل إلى إغلاق مراكز الاحتجاز" ووضع المهاجرين في مراكز بديلة.

من جهته، جدد وزير الخارجية الليبي رفضه عملية "إيريني" البحرية التي أطلقها الاتحاد الأوروبي لمراقبة تنفيذ قرار حظر التسليح الأممي على ليبيا.

واعتبر سيالة أن العملية "موجهة فقط لحكومة الوفاق الوطني"، ولا تشمل مراقبة "توريد السلاح وجلب المقاتلين المرتزقة جوا وبحرا وعبر الحدود البرية الليبية المصرية" لصالح قوات المشير حفتر.

من ناحية أخرى، قالت وسائل إعلام تركية إن وزير الدفاع التركي خلوصي آكار يزور أيضا طرابلس الاثنين، للمرة الثانية في بضعة أسابيع.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع