زاد الاردن الاخباري -
قال سعد الحريري إن مطلبه هو مطلب جميع عائلات الشهداء والضحايا الذين قضوا مع والده رفيق خلال عملية الاغتيال عام 2005 وهو القصاص العادل من المجرمين.
وأضاف بعد اعلان الحكم بقضية اغتيال والده رفيق الحريري أن هذا المطلب لا مساومة عليه، فالمحكمة حكمت، ونحن باسم عائلة الرئيس الشهيد رفيق الحريري وباسم جميع عائلات الشهداء والضحايا نقبل حكم المحكمة ونريد تنفيذ العدالة حتى يتم تسليم المجرمين للعدالة بوضوح: لا تنازل عن حقّ الدم.
وتابع "اليوم أحمل مطلب جديد بعد الكارثة المهولة التي حلّت بمدينتي وبلدي يوم 4 آب، هو أن تؤسس الحقيقة والعدالة لرفيق الحريري ورفاقه معرفة الحقيقة والعدالة لكل الأبرياء والجرحى الذين سقطوا في انفجار بيروت وهنا أقول أيضا: لا تنازل عن حقّ بيروت وحقّ الضحايا الأبرياء".
وبين أنه وبفضل المحكمة الخاصة بلبنان، وللمرة الأولى بتاريخ الاغتيالات السياسية العديدة التي شهدها لبنان، عرف اللبنانيون الحقيقة، لافتاً إلى أن أهمية هذه اللحظة التاريخية هي رسالة لمن ارتكب هذه الجريمة الإرهابية وللمخططين بأنّ زمن استخدام الجريمة في السياسية من دون عقاب ومن دون ثمن، انتهى!
وشدد على أن الهدف من جريمة اغتيال والده هو سياسي، حيث أصبح واضحا للجميع أنّ الهدف هو تغيير وجه لبنان ونظامه وهويته الحضارية. وعلى وجه لبنان ونظامه وهويته أيضا لا مجال للمساومة.
وأشار نحن معروفون ونتحدث بوجوه مكشوفة وبأسمائنا الحقيقية، ونقول للجميع: ما بقى حدا يتوقع منا أي تضحية.
وأكد "نحن ضحينا بأغلى ما عندنا ولن نتخلى عن لبنان الذي دفع الشهداء حياتهم لأجله".