بقلم د. هاشم المشاعله - فوق الحكومه تحت الحكومه وين الرزاز انه الأبرز في منصات التواصل الاجتماعي ما نشهده اليوم من تعليقات وافواه لا يعجبها العجب ولا صيام رجب ولعل ملاحظتي هذه جاءت لتنبه الشعب الأردني بأنه أن الأوان ليعتمد على نفسه لأن الشعب الأردني شعب جبار وعزيز وكريم ومع الله فلن يخذله من عاداه يؤمن بقضاء الله وقدره ويعلم بأن الله هو الرزاق .
والشعب الأردني يعلم بأن الدوله ليس لديها آبار البترول ومقومات دخلها محدود يعتمد على ترويج السياحه والفوسفات والبوتاس وجيب المواطن وبرامج المساعدات الدوليه من الدول العظمى ناهيك تصدير بعض الصناعات المحدود والمتوجات الزراعيه فالوطن إيراداته محدوده ولديه ضيوف وعابرين سبيل ولاجئين من الجوار وكل عمره مضياف لويلات الوطن العربي من الاحتلال للنكبه والنكسه ٤٨ - ٦٧ مرورا بأحداث لبنان والعراق والربيع العربي من المحيط إلى الخليج إلى إحداث سوريا ولم يتوانا يوما عن خدمة آلامه العربيه وهذا فخراً للاردنيين أمام الأمم والعالم وفضلا من الله عزوجل انه حمى الأردن على الرغم من ويلات والحروب يبقى الأردن صامدا.
ومع كل ذالك الجائحه التي كسرت اقتصاد العالم لازال الأردن منيع شعبا بقيادته مالكا وحكومتا وسجل سبقا لجائحة الكورونا واستطاع أن يسيطر على السلامه للمواطن وقد اشيد له دوليا بل حذت اغلب الدول حذوه والوطن بخير وشعبه جبار قادر بأن الله أن يجتاح ويذلل الصعاب ونحن مع الله وبعون الله.
هذا واقع الحال المرير كفى من جلد الذات واللوم هذا ليس من طبع الرجال الصناديد الصبر حليف لنا أن الله معنا ويجازينا لما صبرنا ونصبر أن الله مع الصابرين وكذالك قال عزوجل وبشر الصابرين إذا صبروا بأن لهم أجر عظيم.. أما عن تمرير اجندت المتربصين والسلبيات ليس من المواطن الصالح الذي يريد الخير للامه والشعب الأردني يثني البعض على الفساد والفساد كلنا ضد الفساد والمفسدين والصبر مفتاح الفرج للفساد والتاريخ سيكشف الغمام اني ارى ان نرحم الحكومه من اللوم والطعن ووو لايحمل الله نفسا إلا وسعها هذه الإمكانيات المتاحة انا اعرف حق المعرفه بأن الوزاره لاتنام وتواصل الليل في النهار لأنها أمام تحدي لم يمر بتاريخ الأردن يقع على كاهل دولة رئيس الوزراء وزير الاعلام ووزير الصحه والتجاره النقل والحكومه قاطبتا اثبوا جدارتهم على رغم المعطيات الصعبه والظروف الصعبه الإيرادات والإمكانيات القاسيه .... بلادي وإن جارت عليّ عزيزةُ
وأهلي وإن ضنوا عليّ كرامُ