بقلم : محمد فؤاد زيد الكيلاني - الانتخابات النيابية في الأردن خلال فترة قريبة، الاستعداد لها جارٍ على قدم وساق، وبعد المشاورات مع الأقارب والأصدقاء والاطلاع على برنامجي النيابي، كان هناك تشجيع كبير من الجميع بخوض غمار النيابة في مجلس الأمة الأردني التاسع عشر.
الأردن بلد ديمقراطي يرعى المسيرة الديمقراطية باستمرار، حتى أصبح مضرب مثل بين دول العالم في مجلس النواب مُنذ تأسيس المملكة الأردنية الهاشمية، وهناك دولاً كثيرة تحاول التعلم من المسيرة الديمقراطية الأردنية في انتخاباتها.
فالأردنيون ينتخبون مجلسهم كل أربع سنوات، ويكون الانتخاب من شتى الأصول والمنابت، ونادراً ما يكون هناك تعكير لصفو الانتخابات إلا ما ندر؛ فالنسيج الأردني متين وقوي ولا يمكن اختراقه بأي شكل من الأشكال، فمهما حاولوا أعداء الوطن يكون شعارنا ((القافلة تسير والكلاب تنبح)).
فالانتخابات في الأردن تعتبر عرس ديمقراطي بامتياز، فالجميع يعرف دوره وما هو المطلوب منه ويقوم بالتصويت بطريقة سلسلة، والحكومة الأردنية بالتعاون مع الهيئة المستقلة للانتخابات استعدت بشكل مختلف هذه الفترة بسبب جائحة كورونا فزادت مراكز الاقتراع كي يتم التخفيف من التزاحم عن التصويت.
فقد قررت بإذن الله ترشيح نفسي لهذا المجلس عن (((الدائرة الخامسة))) في العاصمة الأردنية عمَّان المكونة من خمسة دوائر.
على الجميع أن لا ينسى بان الصوت أمانة، وعليه إعطاء الصوت للشخص الذي يستحق، لان المرحلة المقبلة مهمة وخطيرة جداً على المستوى المحلي والعالمي، والله الموفق.
أخوكم المخلص محمد فؤاد زيد الكيلاني.