زاد الاردن الاخباري -
تعتزم إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب هذا الأسبوع محاولة إعادة فرض جميع عقوبات الأمم المتحدة على إيران بعد أن رفض مجلس الأمن الدولي محاولة واشنطن تمديد حظر الأسلحة على طهران.
وقال دبلوماسيون إن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو قد يتوجه إلى الأمم المتحدة في نيويورك غدا الخميس لمحاولة بدء عملية لإعادة كل العقوبات على إيران ومن أجل الاجتماع بالأمين العام، أنطونيو غوتيريش.
وذكرت مصادر في مجلس الأمن الدولي أن بومبيو ربما يسعى لاستخدام اجتماع للمجلس تتم فيه المشاركة بالحضور، وهو أمر نادر الحدوث خلال جائحة فيروس كورونا، لتفعيل آلية سناباك لإعادة فرض العقوبات.
ويتم تفعيل آلية سناباك لإعادة فرض العقوبات في حالة اكتشاف أن إيران لا تمتثل للاتفاق النووي الموقع من جانب طهران والقوى العالمية الست في فيينا عام 2015.
ويهدف ذلك الاتفاق إلى منع إيران من تطوير أسلحة نووية، في مقابل رفع عقوبات تكبل اقتصادها.
وتشكك معظم الدول في شرعية تفعيل واشنطن لآلية إعادة العقوبات، منذ أن انسحبت واشنطن من الاتفاق النووي في 2018.
وتقول الولايات المتحدة إن بإمكانها ذلك إذ ما زالت مذكورة في قرار للأمم المتحدة يدعم الاتفاق النووي.
ومن شأن عودة عقوبات الأمم المتحدة أن تلزم إيران بتعليق جميع الأنشطة المتعلقة بالتخصيب وإعادة المعالجة، بما في ذلك البحث والتطوير، وحظر استيراد أي شيء يمكن أن يساهم في تلك الأنشطة أو في تطوير أنظمة إطلاق الأسلحة النووية.
وستشمل كذلك معاودة فرض حظر الأسلحة على إيران ومنعها من تطوير صواريخ باليستية قادرة على إطلاق أسلحة نووية واستئناف فرض عقوبات محددة على عشرات الأفراد والكيانات. كما سيتم حث الدول على فحص الشحنات من إيران وإليها والسماح لها بمصادرة أي شحنة محظورة.
وسيكون على الولايات المتحدة أن تتقدم بشكوى إلى مجلس الأمن الدولي بشأن انتهاك إيران للاتفاق النووي.
وبعد ذلك على مجلس الأمن التصويت في غضون 30 يوما على قرار لاستمرار تخفيف العقوبات المفروضة على إيران. وما لم يتم اعتماد مثل هذا القرار بحلول الموعد النهائي، فسيتم إعادة فرض جميع عقوبات الأمم المتحدة التي كانت سارية قبل الاتفاق النووي لعام 2015 تلقائيا.