بقلم : محمد فؤاد زيد الكيلاني - تشهد الأردن مرحلة انتخابية جديد خلال سنة 2020، والمواطن الأردني يعلق الآمال على هذه الانتخابات بعد خيبات الأمل التي حصلت معه في السنوات السابقة أو من المجالس السابقة، من عدم وقوف النائب مع المواطن في أمور حياتيه يومية.
فالنائب الأردني عليه أن ينظر إلى مصلحة المواطن بشكل مباشر، وهمومه اليومية ومن أهمها أزمة عمان الخانقة التي تسبب له الأرق اليومي، سواء كان من خلال الباص السريع أو الاغلاقات الغير مبررة للشوارع بطريقة يمكن أن تكون غير مدروسة، وجميع المؤسسات التي لها تعامل مباشر مع المواطن فإستراتيجية النائب يجب أن تتماشى مع المواطن، من اجل توفير الراحة له في حياته اليومية.
أمانة عمان تقوم بمهامها لكن هناك أخطاء ترتكبها بشكل مباشر أو غير مباشر، يجب تداركها من قبل مجلس النواب والوقوف على الطريق الصحيح كي يتم تصحيحها، ومن هموم المواطن اليومية البطالة، يجب على النائب محاربة البطالة وإيجاد فرص عمل للأردنيين، وعلى رأس هذه المشاكل محاربة الفقر والبحث عن بدائل كي لا يبقى في الأردن فقراء.
النائب المنتخب في المستقبل عليه أن يراجع قرارات الحكومة بكل حكمة كي يرى ما هو مناسب أو غير مناسب ويقوم بتصحيحه بطريقة علمية وعملية، فالأردن بلد المثقفين ولا يجوز أن يوجه لنا كأردن من أي شخص كان أي انتقاد؛ علماً بان الأردن بلد مضايف ويحوي جميع جنسيات العالم بسبب الحروب التي يعيشونها هذه الفترة.
كثيرة هي هموم المواطن الأردني اليومية يجب المساعدة على التخفيف منها أو حلها إن أمكن، كي يكون النائب عند حسن ظن المواطن، اختيار النائب يجب أن يكون بالشخص المناسب في المكان المناسب، على هذه القاعدة تكون الأردن قد تجاوزت مراحل مهمة من المراحل الصعبة التي نعيشها.
والوضع السياسي العالمي؛ على هذا المجلس النظر بأمور كثيرة تمس الأردن سواء كان من خلال الضغط على الأردن لتطبيق صفقة القرن أو التنازل عن القدس، يجب أن يكون لمجلس النواب التاسع عشر قرارات مهمة وفعالة لتخفيف الضغط على الأردن، سواء كان من خلال مراجعة معاهدة السلام مع الكيان الإسرائيلي والوقوف ضد هذه الهجمة على الأردن.
محمد فؤاد زيد الكيلاني.