أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
10 شهداء في سلسلة غارات إسرائيلية على صور جنوب لبنان بعد ظهوره بفيديو تداوله الأردنيون .. وفاة الشاب نادر الزبون "الطاقة" تعتمد "الكاشف الخاص بالكاز" لضمان جودة المشتقات النفطية بورصة عمان تنهي تداولاتها على انخفاض قرابة 600 ألف زائر لتلفريك عجلون منذ تشغيله الأردن .. تراجع الإيرادات الضريبية عن المقدرة بموازنة 2024 ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 44,235 بريطانيا: سنتبع "الإجراءات الواجبة" إذا زار نتنياهو البلاد الكرك الأقل .. تعرفوا على موازنة المحافظات الأردنية السياحة مشلولة بإسرائيل و90 فندقا أغلقت أبوابها منذ اندلعت الحرب ارتفاع عوائد الحكومة من مطار الملكة علياء 30 مليون دينار الملكة رانيا: مواهب محلية في الأردن لا توصف مشروع قانون الموازنة الأردنية لسنة 2025 - رابط المياه: ضبط اعتداءات كبيرة على نبع وادي السير الحنيطي يكرم عددا من ضباط وضباط صف القوات المسلحة مبابي يسجل أخيراً في فوز ريال مدريد على ليغانيس محمد صلاح ينتقد إدارة ليفربول بشكل علني رئيس ريال مدريد يكشف سبب مقاطعة النادي حفل الكرة الذهبية الإمارات تكشف هوية مرتكبي جريمة قتل الحاخام اليهودي الأردن الحكومة تخصص 2 مليون دينار لدراسات المدينة الجديدة
مساحتي اليوميّة في الجريدة
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة مساحتي اليوميّة في الجريدة

مساحتي اليوميّة في الجريدة

24-08-2020 04:38 AM

كلّ يوم يبعث لي أصدقاء ومحبّون وقرّاء و يتصلون من أجل الكتابة في شأن ما أو موضوع ما أو أزمة ما. ولا أنكر إنني أقف حائراً أمام اقتراحاتهم. فلو انسقتُ إليهم فأنا بحاجة إلى أربع مقالات يوميّاً على الأقل وكلّ مساحتي اليوميّة لا تقلّ عن 150 كلمة ولكنها لا تزيد عن 250 كلمة إلاّ فيما ندر.
المشكلة التي تواجهني في غالبية الموضوعات المقترحة أنها مخالفة للقانون وأصحابها يرون غير ذلك ويرون أنني (جبان) إن لم أطرحها؛ متناسين أننا محكومون بمنظومة معايير لا نستطيع الخروج عنها وقد تكون هذه المنظومة تمنعك أو تحدّ من طموحك في أن تكتب ما تشاء. لكنه الواقع الذي ترضخ له ولا يمكنك تجاوزه إلاّ بمخالفة القانون الذي لا أسعى إليه ولن أسعى.
أُقدِّر حماسة من يريدونك أن تكتب (مقالاً ثورياً) واحداً فقط ثم لا تستطيع كتابة المقال الثاني لأنك ساعتها تكون خلف القضبان؛ وأنا جرّبتُ ذلك قبلاً؛ ولم أجد من يزورني ولم أجد من يطمئنّ على من ورائي من بشر؛ ولم أجد إلاّ حُملاً إنشائية تكيل المديح الذي لم يُسدّد عنّي فاتورة كهرباء واحدة.
المهم؛ أنا مع تغيير أي قانون يحدّ من الحريّات ومع تغيير أي شيء يمنع تطوّر الانسان والالتحاق بركب الحضارة؛ ولكنّي مع ذلك حسب الأصول والضغط في المطالبات حتى تصبح واقعاً.
ومساحتي اليومية في الجريدة لا تحتمل إلاّ ما هو مسموح فقط. فلا تطالبوني ببطولات ستضيع وتصبح (هوجاً) ولا تُحْدِثُ أي تغيير أو فرق. أنا مع كلّ شيء عندما يصبح ذلك ممكناً.

كامل النصيرات








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع