أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الجمعة .. ارتفاع آخر على درجات الحرارة الاحتلال يقصف مستشفى كمال عدوان شمال القطاع .. "الأوكسجين نفد" (شاهد) الأردن يوقع بيانًا لإقامة علاقات دبلوماسية مع تيمور الشرقية القناة 12 : “إسرائيل” ولبنان قريبان من اتفاق في غضون أيام المومني: دعم الصحافة المتخصصة أمر أساسي وأولوية بوتين يهدد بضرب الدول التي تزود أوكرانيا بالأسلحة .. "الباليستي رد أولي" شحادة: السماح لجنسيات مقيدة بدخول الاردن يهدف لتعزيز السياحة العلاجية وإعادة الزخم للقطاع ماذا تعني مذكرات التوقيف بحق نتنياهو .. ما القادم والدول التي لن يدخلها؟ جرش .. مزارعون ينشدون فتح طرق إلى أراضيهم لإنهاء معاناتهم موجة برد سيبيرية تندفع إلى الأردن الأسبوع المقبل مسبوقة بالأمطار خبير عسكري: صواريخ أتاكمز الأميركية ستنفجر بوجه واشنطن قروض حكومية بدون فوائد لهذه الفئة من المواطنين الأردن .. 750 مليون دينار العائد الاقتصادي للطلبة الوافدين ريال مدريد عينه على (الصفقة الصعبة). أيرلندا :نؤيد الجنائية الدولية بقوة السرطان يهدد بريطانيا .. سيكون سبباً رئيسياً لربع الوفيات المبكرة في 2050 أستراليا تتجه لسن قانون يمنع الأطفال من وسائل التواصل أمريكا ترفض قرار الجنائية الدولية إصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وجالانت النفط يرتفع وسط قلق بشأن الإمدادات من جراء التوترات الجيوسياسية ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 44056 شهيدا
نعم.. لمناعة القطيع!
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة نعم .. لمناعة القطيع!

نعم .. لمناعة القطيع!

24-08-2020 04:39 AM

على وقع ارتفاع اعداد مصابي كورونا يعود الكلام الرسمي المقلق والمرعب عن اعادة تطبيقات الحظر الشامل ومنع التجوال والاغلاق الكلي والشامل. العودة لهذه الخيارات التطبيقية بالتعامل مع ازمة كورونا فانها ستزيد من تفاقم الضغوط الاقتصادية والمعيشية، ولم يعد بوسع المواطن ولا اصحاب المصالح والمنشآت والقطاعات على مختلف انواعها تحمل تبعات الاقفال والاغلاق الشامل او حتى زيادة ساعات الحظر.

الاردنيون قطعوا شوطا من المعاناة القاسية والاليمة مع كورونا. ولا اظن ان الاردنيين ينقصهم كورونا. الوباء اذى شرائح اجتماعية وهتك بها، واخرى تركها محصنة في قلاعها، يرتدون كمامات ام لا، فالفيروس لا يفتك الا بالضعفاء واهل الفاقة والفقراء، من هددوا في رزقهم ولقمة عيشهم، وصحتهم المتهالكة والموبوءة من قبل كورونا، فمال بالكم الان !؟

وكما يبدو عالميا ان فالدول الكبرى والمتقدمة تتجه نحو سياسة «مناعة القطيع «. والتنافس المخبري والبحثي على قدم وساق بين دول العلم والمعرفة الصين وروسيا والهند ودول اوروبا يتسابقون على اكتشاف لقاح ودواء للفيروس اللعين. يعني لا تفكروا ان العلاج يمكن ان يظهر في بلد عربي او اسلامي بدائي و يتنافسون على استيراد «بالات واستوكات واطعمة الغرب الفاسدة والملوثة ومنتهية الصلاحية.

«مناعة القطيع «، لا اعرف لماذا لا يصغي مسؤولو الدولة لهذه السياسة، ويستبعدونها من خيارات وسيناريوهات التعامل مع الفايروس ؟ ولماذا ايضا تثير غضبهم، ووقعها على مسامعهم ثقيل ومزعج؟ علما بانها اصبحت امرا واقعا في دول كثيرة ما بين ارتفاع اعداد المصابين وتفشي الفايروس، ومقاومة اجساد ومناعة المواطنين، وانتظار اكتشاف دواء ولقاح فعال.

شوايها السادة : فان الفزع والهلع من الجوع وجيوش الفقراء الجدد، وعودة العام الدراسي وازمة التعليم المدرسي والجامعي،و مئات الالاف الاردنيين فقدوا وظائفهم في دول الخليج وينتظرون قرار عودتهم لديارهم.

لا يحمي الناس من كورونا بارتداء الكمامات واستعمال الهايجين والعزل والحظر الشامل والاغلاق الكلي. كورونا غير كل الامراض والاوبئة التي عرفها الانسان والتاريخ. وباء حقير يقتل النفس والحياة قبل ان يصل للجسد.

العقل الباطني الاردني اكثر تعايشا مع ازمات ادهى واخطر من كورونا. تعايش مع طريق الصحراوي وعدد الموت اليومي بسبب الاهمال والفساد وسوء الادارة، والموت على ابواب المستشفيات، والموت من الشاورما والطعام الفاسد . وهل تعلمون ان الاردن يتربع على اعلى قمة الدول الاكثر اصابة في السرطان.

الله هو الحامي للاردن شعبا ودولة. الارقام في الاردن متطرفة من حوادث السير والتسمم والانتحار ومعدلات التوجيهي. ولا احد قادر على فك السر والغاز المخفي وراء كل رقم، حالة غموض، ولو ابتعدنا عن التفكير العاطفي والعشوائي وسط عالم يفكر بتفسير علمي لكورونا ويبحث عن علاج وعقار، فان اعداد مصابي وقتلى طريق الصحراوي اضعاف مصابي وموتى كورونا في الاردن.

واذا توصل العلم لعقار ومصل فالحمد لله كثيرا، واذا لم يتوصىلوا فالله هو الحامي، وخصوصا للاردنيين، فالارض مقدسة وطاهرة و مباركة. وليكن هذا هو شعار المرحلة : الله هو الحامي، وحماكم الله جمعيا !








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع