زاد الاردن الاخباري -
كشفت شرطة فينيكس الأمريكية، أمس الأربعاء، عن السر وراء وضع مريضة لطفلها داخل أحد المستشفيات، على الرغم من استمرارها في حالة غيبوبة لمدة 10 سنوات.
وأوقفت الشرطة ممرض يعمل في المستشفى، ووجهت لها اتهاما بالاعتداء الجنسي على المريضة، بعد أن أنجبت طفلها، بحسب هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي".
وأشارت إلى أن الجاني يدعى ناثان ساذرلاند، ويبلغ من العمر 36 عاما، وهو رب أسرة ولديه أطفال، ويعمل في عيادة هاسيندا للرعاية الصحية.
وتم القبض على ساذرلاند، بعدما خضع لاختبار حمض نووي، وتبين من تطابقه مع الطفل.
ووجه لساذرلاند اتهامات بالاغتصاب، وإساءة معاملة شخص بالغ معرضة حياته للخطر.
وكانت المريضة البالغة من العمر 29 عاما، أنجبت طفلا صغيرا، في 29 ديسمبر/ كانون الأول.
وقال الموظفون في العيادة إنهم غير مدركين أن المريضة حامل، حتى دخلت في حالة المخاض.
وتعاني المريضة من "إعاقات ذهنية كبيرة" ناجمة عن مرحلة الطفولة.
وقال رقيب الشرطة، تومي تومبسون، للصحفيين عن الواقعة الصادمة:
من جانبها، أعلنت عيادة هاسيندا في بيان أنها طردت المتهم ناثان ساذرلاند من عمله، فور علمها بتوقيفه من جانب الشرطة، وأكدت أنها تشعر بالاضطراب إلى أبعد وصف، بعد سماعها بالأنباء الصادمة.
كما أشارت إلى أن الرئيس التنفيذي للعيادة قدم استقالته، بعد القبض على ساذرلاند.