زاد الاردن الاخباري -
عُرف عن الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" بأن شطيرة "بيرغر" من مطعمه المفضل "ماكدونالدز" هي عشقه الأول والأخير حتى أنه خلال حملته الانتخابية كان يغادر بعض الاجتماعات لتناول شطائر الـ"بيرغر"، ثم يعود لاستكمالها.
لكن على ما يبدو أن "ترامب" قرر التخلي عن بعض عاداته خاصة في ظل معركة الانتخابات الرئاسية الطاحنة أمام منافسه الشرس "جو بايدن".
حيث شوهد الرئيس "ترامب" وهو يزور أحد مطاعم البيتزا البسيطة في ولاية بنسلفانيا في حدث وصف بأنه "رسالة دعم لجماعة Q-Anon التي تسعى لكشف فضيحة من العيار الثقيل نفذها مجموعة كبيرة من المشاهير حول العالم في مجال للاتجار بالأطفال.
وتعد زيارة "ترامب" لمطعم يقدم البيتزا خطوة غير عادية بالنسبة له، الذي نادرًا ما يتوقف عند أي مطعم كان، على عكس نائب الرئيس "مايك بنس"، الذي كثيرًا ما يتوقف عند رواد المطعم أثناء رحلاته.
في جزء صغير من التصيد في الحملة الانتخابية، نظم "ترامب" حشدًا صغيرًا خارج مسقط رأس نائب الرئيس السابق في سكرانتون قبل ساعات فقط من ترشيح "بايدن" رسميًا للانتخابات الرئاسية عن الحزب الديمقراطي.
وبحسب الفيديو المتداول، فقد قفز "ترامب" من سيارة الليموزين الرئاسية وتوجه الى المطعم أولد فورج بولاية بنسلفانيا وقام بشراء أغلى وجبة بيتزا في القائمة والتي وصل سعرها إلى 18.95 دولارًا.
يذكر أن "أولد فورج" بولاية بنسلفانيا تشتهر بأسلوبها المتميز في البيتزا.
لكن للبيتزا دلالة أعمق وبأنها دعمًا لجماعة QAnon، الذين يعتقدون أن "ترامب" قد انتُخب للمساعدة في إنقاذ أمريكا من "مستنقع" المتاجرين بالأطفال.
وتعتقد هذه الجماعة بأن العالم يُدار من قبل مجموعة من عبادة الشيطان المشتهي الأطفال الذين يخططون ضد الرئيس ترامب أثناء تشغيل عصابة عالمية للإتجار بالجنس للأطفال.
ومن بين المشاركين في المؤامرة "هيلاري كلينتون" و"باراك أوباما" و"جورج سوروس" و"أوبرا وينفري" و"توم هانكس" من بين آخرين.
تهمة الاتجار بالأطفال تلاحق نجوم وسياسيين .. أسماء لن تتوقعها وتفاصيل صادمة!
وفي وقت سابق، نشرت المجموعة ادعاءً مفاده أن مطعم بيتزا كان واجهةً لحلقة جنسية للأطفال، واسمى النظرية بـ"Pizzagate"، ما أدى إلى توجه رجل يبلغ من العمر 28 عامًا إلى مطعم بيتزا في نورث كارولينا وأطلق النار على المتواجدين مدعيًا أنه يوَّد إنقاذ الأطفال، لكنه في النهاية سلَّم نفسه إلى رجال الشرطة.