زاد الاردن الاخباري -
تعيش الممثلة المصرية هالة صدقي أسوأ أيام حياتها بعد سلسلة الهجمات التي أطلقها زوجها سامح سامي بفيديو قصير لا تتجاوز مدته دقائق محدودة.
بداية الأمر كانت بإطلاق محامي سامح عدة تصاريح جاء فيها: "سامح عمل توكيل كامل لزوجته هالة لأنه سيسافر من أجل إكمال دراسة الماجستير، ليتفاجأ بعدها بأن هالة استغلت التوكيل وحولت قطعة أرض يبلغ سعرها 6 مليون جنيه مصري إلى إسمها..ومن هنا بدأت المشاكل لأن موكلي شعر أنه قد ضُحك عليه".
المحامي أضاف "أن وكيله يشكك بأن هالة هي أم أولاده، لأنها كانت تعاني من مشاكل في الحمل وكانا قد توجها إلى لندن من أجل العلاج وبالتحديد القيام بالحقن المخبري وبالفعل تم الحمل، إلا أن والد الطفلين غير متأكد ما إذا كانت هالة هي أم الطفلين إذ ربما انها قد إستخدمت بويضات إمرأة أخرى".
الأمر لم يتوقف هنا، إذ إن زوج هالة أيضاً شارك فيديو جاء فيه "أنا مش طالب أكتر من حقى، وأنا متأكد إنهم ولادى مية في المية ولكن عاوز أعرف مين أمهم وإزاى هالة صدقى، فأنا محتاج تحليل DNA لها للتأكد من أمهم الحقيقة وبصمة صوتها على الفيديو الشهير بخصوص سبها لزملائها، والقضية شغالة وهترافع أنا فيها لأن دى قضيتى أنا ومش هاسيب حقى".
هالة بدورها خرجت عن صمتها وهددت برفع قضية ضد المحامي وزوجها وأضافت أن والد الطفلين لا يصرف عليهما وبسبب ذلك أقام كل هذه الضجة عبر السوشال ميديا، وشاركت منشورًا عبر حسابها في فيسبوك جاء فيه "تم عمل بلاغ ضد الموقع اللي تم التشهير بي وبولادي وبلاغ ضد المحامي للنيابه العامه لاتخاذ الاجرأت القانونيه ضده لسرد وقائع ليس لها اي صحه ولمجرد التشهير والضغط عليه واعتذر لاقحامكم في امور شخصيه وليس مجالها الميديا ولكن وجب التوضيح وبعد صمت خمس سنين".
وبالفعل باشرت هالة بالإجراءات وقد حققت النصر الأولي، إذ صدر حكم بحبس زوجها بتهمة التشهير كما أنها طالبت بالطلاق منه لأنه دمر نفسية أولادها وحياتهم كما أن المحامي الموكل بالقضية من طرفه أعلن انسحابه الكامل منها.
هالة شاركت الخبر بمنشور جاء فيه "معني هذا التنحي يحمل الكثير من المعاني ومع ذلك لن اتنازل عن الاهانه التي لحقت بي وبأطفالي الذي تم استعمالهم لترهيبي والضغط عليه للتفاوض حتي بعد نشر الفيديوهات الرخيصه وتهديدي بالتشهير او التفاوض وذلك للتنازل عن حكم الحبس الذي صدر ضد الزوج وغدا سيتم تقديم شكوي للنائب العام لكل من اساء لي بالاهانه والتجريح لي ولاطفالي الذين ان ينسوا هذه الاساء علي مدار عمرهم كله، وكذلك كل المواقع التي تداولت الفيديوهات المسيئه..وكفي ضغط علي اطفالي فيكفي منعهم من السفر وتدمير مستقبلهم الرياضي ومنعهم من تجديد لبسبوراتهم الامريكيه واخير التشهير بهم وجعلهم ماده للتسليه لرواد الفيسبوك ' وسيتم رفع قضيه جديده خاصه بارض بكفر الشيخ والتي كنت أرجأتها من باب العيب الذي لا يعرفه البعض ، وللاسف هذا الزوج لا اريد منه غير الطلاق والابتعاد عني فقط".
يذكر أن هالة كانت متزوجة في السابق وبالتحديد في بداية الألفينات من رجل أعمال يدعى "مجدي وليم"، إلا أن علاقتهما لم تستمر وانتهت بـ الخلع من دون أن تنجب أي أولاد منه.