زاد الاردن الاخباري -
تسببت 3 تصريحات حكوميةأخيرة بتشتيث عقول أهالي الطلبة، الذين وجدوا أنفسهم غير قادرين على اتخاذ أي قرار.
أحد تلك التصريحات صادر عن رئيس الوزراء عمر الرزاز وآخران عن وزيرين في حكومته، بخصوص آلية فتح المدارس وعودة الطلبة للمقاعد الدراسية، عقول العديد من أولياء الأمور.
الرزاز أكد خلال الموجز الأسبوعي أمس، أن عودة الطلبة إلى المدارس ستكون كما هو مقرر لها في الأول من أيلول "ولكن ما سيتغير هو الإجراءات المتعلقة بالسلامة والصحة المهنية”.
ليشير بعدها، خلال الموجز، إلى أن وزارة التربية والتعليم أنجزت كتيب الإجراءات المتعلقة بالسلامة، وسيجري تدريب جميع المعلمين على هذه الإجراءات، استعدادا للفتح المدارس بالكامل.
على الفور، وبعد حديث الرزاز، خرج علينا وزير التربية والتعليم تيسير النعيمي، ليؤكد أن دوام المدارس في موعده في الأول من أيلول المقبل ضمن ترتيبات محددة.
وشرح النعيمي الترتيبات المحددة للعودة للمدارس، قائلاً "قد يختلف شكل عودة المدارس في بعض المناطق وليس كلها، ولن يكون هناك حظر شامل”.
وختم النعيمي حديثه خلال تصريحات صحفية، "العام الدراسي قائم بموعده ضمن ترتيبات معينة سيعلن عنها في الأيام القادمة بعد استكمال مناقشتها مع جهات متعددة”، ولم يعلن عنها.
وزير الصحة سعد جابر شرح "الترتيبات المحددة” وآلية فتح المدارس وعودة الطلبة الى المقاعد الدراسية، عوضاً عن وزير التربية، ليقول، إن الوضع الوبائي يسمح للطلبة بالعودة إلى مدارسهم لكن ضمن إجراءات محددة، موضحا أن خطر إغلاق المدارس أكبر من خطر فتحها، بحسب ما توصل اليه ووزير التربية.
وحول آلية العودة قال، إن دوام المدارس سيكون لـ 3 أيام على المقاعد الصفية في المدارس التي يزيد عدد الطلبة في غرفها الصفية عن 20، أما المدارس التي يقل عدد الطلاب فيها عن 20 يكون الدوام يوميا.
واستخدم جابر مصطلحاً جديداً وهو "نظام دراسي هجين”، وأكد أنه حفاظا على المستوى العلمي للطلبة سيتم اتخاذ نظام دراسي هجين، يسمح بتخفيف الاكتظاظ في المدارس ويدمج بين الدراسة على المقاعد الصفية والدراسة عن بعد، ويتم التركيز على المواد الرئيسية مثل العربي والانجليزي وغيرها فيما ستدرس المواد الاخرى عن بعد.
وأضاف جابر، خلال تصريحات صحفية مساء أمس، أن خطر إغلاق المدارس يتمثل بفقدان معلمي المدارس الخاصة وظائفهم، إضافة ضياع جيل كامل حيث لا التزام لديه.
ويبقى السؤال قبل أسبوعاً على فتح المدارس … كيف ستكون الية عودة الطلبة الى المقاعد الدراسية؟