زاد الاردن الاخباري -
قررت فتاة بريطانية حسناء التخلص من حياتها، نفسها، بمنزلها بعد الحجر الصحي بسبب كورونا، بعد أن شعرت بالضيق وإعتقادها بأنها مسلوبة الإرادة والحرية.
وأكدت عائلة الفتاة بأنها كانت تعاني من مشاكل عقلية وتقوم ببعض الحركات المجنونة، مؤكدين أن الفتاة كانت جميلة ومرحة وموهبة أيضا، وفقا لـ "الديلي ميل".
وعثر على الفتاة وتدعى إميلي أوين، ١٩ عاما، من قبل والدتها وأختها مشنوقة داخل المنزل، وتم نقلها إلى المستشفى لكنها توفيت بعد ٤ أيام ، حيث قامت مستشفى الملكة إليزابيث في كينغز لين بوقف أجهزة دعم الحياة عن الفتاة مؤكدين أنها لن تعيش أكثر من ذلك، وخلص التقرير بأنه الوفاة نتيجة إنتحار متعمد ولا يوجد اشتباه بقتل.