أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
كيف أجاب خطاب العرش عن أسئلة الأردنيين؟… الخطة الأوضح: نشتبك من دون «المغامرة بمستقبلنا» كاتب في "واشنطن بوست": مذكرات الاعتقال لحظة إذلال لـ"إسرائيل" على الساحة العالمية دوي انفجارات في حيفا ونهاريا وانطلاق صفارات الإنذار في مناطق واسعة شمال فلسطين / فيديو تراجع مستوردات الأردن من النفط العراقي بنسبة 12% حتى نهاية أيلول استشهاد مدير مستشفى و 6 موظفين في غارة اسرائيلية على البقاع نيويورك تايمز تكشف ملامح اتفاق وشيك بين إسرائيل ولبنان انتحار أمام الضباط وهروب من مدرعة أثناء القتال .. جحيم نفسي لجيش الاحتلال بغزة‏ المنتخب الوطني لكرة السلة يفوز على نظيره العراقي تجهيز منصة لاستقبال آراء الأردنيين بأداء مجلس النواب إصابة أربعة طلاب أردنيين بحادث سير في جورجيا نيويورك تايمز: هدنة محتملة بلبنان لـ60 يوما الصفدي: يحق لنا التباهي بحكمنا الهاشمي ونفخر بدفاع الملك عن غزة حقوقيون : مذكرة اعتقال نتنياهو خطوة حاسمة نحو تحقيق العدالة الدولية الكرك: مزارعون ومربو أغنام يطالبون بإعادة تأهيل الطريق الموصل إلى مزارعهم عجلون .. مطالب بتوسعة طريق وادي الطواحين يديعوت أحرونوت: وقف لإطلاق النار في لبنان خلال أيام الصفدي: حكومة جعفر حسان تقدم بيان الثقة للنواب الأسبوع المقبل حريق سوق البالة "كبير جدًا" والأضرار تُقدّر بـ700 ألف دينار الميثاق: قرار "الجنائية الدولية" خطوة تاريخية نحو تحقيق العدالة للشعب الفلسطيني الازمة الاوكرانية تقود أسعار النفط تجاه ارتفاع أسبوعي
القمة الثلاثية والأمير المعاصر الذي نريد
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة القمة الثلاثية والأمير المعاصر الذي نريد

القمة الثلاثية والأمير المعاصر الذي نريد

26-08-2020 02:15 AM

خاص - الأستاذ عيسى محارب العجارمه - يبدو أن من الأهداف المرجوة للقمة العربية الثلاثية التي استضافتها عمان، بين الشقيقة والصديقة الكبرى مصر، وحارسة البوابة الشرقية بغداد، وسادنة الأقصى المبارك عمان الهاشمية، أن يقدم جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه، أوراق اعتماد سمو ولي العهد الأردني الأمير المعاصر الحسين نجله الفذ، في لحظة تاريخية فارقة من عمر الأمة العربية والإسلامية.

ففي زمن الأمير الصليبي جاريد كوشنر، ليحز في نفسي، أنني أجد أكثر مدارس تخريج الأمراء الذين يديرون أمر العالم الإسلامي غير إسلامية، وان محاضن تخريج الأمراء الإسلاميين تكاد تكون مفقودة على الأرض الإسلامية، فنحن بأمس الحاجة إلى أكاديمية الإمارة الراشدة، التي تضع المعالم لتصرفات الأمير في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا عموما، ففي ذلك راحة للأمير والمأمور معا، وبذلك يبقى الصف الإسلامي والعربي متلاحما منطلقا نحو أهدافه على بصيرة.

وهو عين ما تصبو إليه قمة عمان بين فخامة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والعاهل الأردني ودولة رئيس الوزراء العراقي السيد مصطفى الكاظمي، وبحضور ولي العهد الأردني، الذي يعد أحد أقوى أولياء العهد في الشرق الأوسط، أسوة بوليي العهدين السعودي والإماراتي.

نعم أنني اتمنى أن يكون القدوة لهم جميعاً أصحاب السمو الملكي، هو محمد صلى الله عليه وسلم ومن كان على قدمه وشريعته، وذلك أن الأمة الإسلامية والعربية على أبواب عهد جديد، وهي تحتاج في هذا العهد إلى طبقة من الأمراء المحسنين، هذه الطبقة تختلف عن عن طبقة الأمراء في مجتمع جاهلي، واني احسب ان شاء الله أن جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه، قد قدم للأمة العربية والإسلامية ولي العهد الأمير المعاصر فهو من طينة الأمراء الذين تحتاجهم الأمة الإسلامية في هذا الظرف العصيب ولا نزكي على الله أحد.

فالامير الحسين هو من تحتاجه الأمة الإسلامية في سيرها نحو المستقبل، وان مقالي اليوم بحقه لأنه نوع من الأمراء، جديد على تصورات البشر، لكنه قديم في منطق الإسلام، لقد استفرغ التنافس على السلطان طاقات الأمة الإسلامية واضعفها، ومكن لعدوها منها، وإنني كلي أمل بهذا الأمير الهاشمي المعاصر، أن يكون أحد أسباب وقف انحسار الإسلام في اقطاره والعالم، واستئناف المسيرة الظافرة للعرب والمسلمين بإذن الله.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع