زاد الاردن الاخباري -
قال المتحدث باسم اللجنة الوطنية لمكافحة الأوبئة نذير عبيدات، إن ما يثير القلق هو تضاعف أعداد المصابين اليوم، حيث ستوضح الأعداد إن كان هناك تغيراً وتسارعاً في انتشار الوباء بالمملكة.
وأوضح خلال حديثه للتلفزيون الأردني اليوم الأربعاء، أن معظم الإصابات المسجلة كانت لمخالطين لإصابات مؤكدة، وهذا هو الجانب المطمئن إلى حد ما، وأضاف، لكن اليوم سنرى هل نحن في تضاعف لعدد الحالات حيث سيؤدي ذلك إلى تغير واضح في المنحنى الوبائي في البلاد.
وحول نتائج فحوصات الإصابات قال عبيدات؛ هذه الإصابات جزء منها يتم ظهور نتائجها في وقت متأخر، وربما لا يتسنى لفرق التقصي والرصد الوبائي تحديد مصدر الإصابة في بعض الأحيان، وهناك حالات لا يمكن التعرف على مصدرها، وهذا من الأمور المقلقة، وإذا ما انتشرت هذه البؤر غير معروفة المصدر فهذا سيأخذنا إلى مرحلة جديدة اسمها "انتشار محلي" وهي من الدرجة الرابعة من تطور الوباء.
وفيما يخص عدم رجوع الأردن للمرحلة الثالثة من تطور الوباء أوضح عبيدات، أنه ما زالت الأمور غير واضحة لذلك نحن نتأرجح ما بين المرحلتين الثالثة والرابعة.
"عودة القطاعات مرتبطة مئة بالمئة بخطورة الوضع الوبائي، حيث أصبح واضحاً في كل دول العالم أن هذا الوباء يتسارع وينتشر، ويمكن أن يطول وقته في العالم، ولا شك أن هناك توجها عالميا بتقبل وجود هذا الوباء لفترة طويلة وبالتالي علينا التعامل مع هذا الوباء من خلال هذه القناعات التي تولدت لدى العالم كله" وفق عبيدات.
ونوه إلى أن التعامل مع الوباء اليوم يختلف عمّا كان في شهر آذار، حيث كانت الإجراءات صارمة وسريعة، وخاصة أن الإجراءات على مستوى العالم لم توقف الوباء بسرعة، ولا تستطيع هذه الدول تحمل الحظر الشامل وإغلاق الحدود بشكل مستمر.
وتابع: "يجب أن نتأقلم على أن هذا الوباء سيبقى في حياتنا لفترة طويلة، وعلى سبيل المثال المدارس لا تبقي الطالب بعيداً عن مدرسته".