زاد الاردن الاخباري -
أجبر زعيم كوريا الشمالية "كيم جونغ أون" مالكي الكلاب الأليفة على تسليمها للحكومة بحجة أنها ترمز إلى "الانحطاط الرأسمالي" من ثم أرسال لحومها الى المطاعم لذبحها واستخدام لحومها لحل مشكلة نقص الغذاء.
وأفاد مصدر لصحيفة "تشوسون إلبو" الكورية الجنوبية، بأن السلطات في كوريا الشمالية تصادر كل الكلاب الأليفة في البلاد من أصحابها ومالكيها بالإجبار وبالقوة.
وأشار المصدر الى أن تربية الكلاب كحيوانات أليفة في المنازل تتم في كوريا الشمالية من قبل الأثرياء الذين يمكنهم تحمل الرفاهية وتكلفة تربيتها، ولأنها تشير إلى التفوق وهو ما يسعى الزعيم "كيم" الى طمس هذه الفكرة.
وفقًا لـ"كيم"، فإن هذه الممارسات وتربية الكلاب في المنازل تؤدي إلى عدم الرضا الاجتماعي ويجب أن يُنظر إليها على أنها اتجاه ملوث بالإيديولوجية البرجوازية.
وفقًا لأحد مصادر "تشوسون إلبو": "حددت السلطات الأسر التي تتمتلك كلاب أليفة وأجبرتها على التخلي عنها أو مصادرتها بالقوة وإحباطها، ثم يتم نقل بعضها إلى حدائق الحيوان التي تديرها الدولة أو بيعها لمطاعم لحوم الكلاب".
ووفقًا للصحيفة ، تأتي هذه الخطوة وسط تصاعد الاضطرابات المدنية بسبب تدهور الاقتصاد ووباء Covid-19 والفيضانات الغزيرة الأخيرة.
وبمصادرة الكلاب، يضرب الزعيم "كيم" عصفورين بحجر واحد: إنه يدمر رمزًا حيًا لعدم المساواة الاقتصادية ويساهم في الوقت نفسه في حل أزمة الغذاء.
ونشرت صحيفة "ديلي إن كيه"، وهي صحيفة كورية جنوبية تتحدث عن كوريا الشمالية على أساس شبكة من المخبرين من الشمال، قصة مماثلة في يوليو.
وقالت مصادر لصحيفة "ديلي إن كيه" إنه تم شراء كل الكلاب التي يزيد وزنها عن 15 كجم لتزويد مطاعم بيونغ يانغ باللحوم، فيما حصل الملاك على شهادة بدلًا من المال، والتي ستسمح لهم باسترداد الزيت والأرز في 10 أكتوبر.
وكان تقديم لحوم الكلاب اتجاهًا هبوطيًا في كوريا الجنوبية، لكن الطبق لا يزال شائعًا في الصين وكوريا الشمالية، ويوجد في عاصمة كوريا الشمالية العديد من المطاعم المتخصصة في الكلاب.