زاد الاردن الاخباري -
أفاقت سيدة لبنانية، كانت قد أصيبت بجروح خطيرة في حادثة تفجير مرفأ بيروت في الرابع من شهر أغسطس الجاري، من غيبوبة استمرت 3 أسابيع فيما وصفت بمعجزة طبية.
وبحسب مواقع إخبارية لبنانية، فقد سقطت كارمن الصايغ في منزلها الكائن بمنطقة الجميزة جريحة من شدة الانفجار.
وحطمت رددات التفجير ننوافذ منزلها ما أدى إلى إصابتها بجروح خطيرة، مع صدمة شديدة في الرأس وفقدان كبير للدم.
وبعد اصابتها البليغة، دخلت كارمن في غيبوبة وهي في المستشفى منذ ذلك الحين.
الا أن يوم أمس كان مختلفًا بالنسبة لعائلة المصابة التي لم تعد الى وعيها منذ3 رأسابيع، فبعد هذه المدة الطويلة استيقظت كارمن وتجاوبت بشكل ايجابي، لتعود بذلك الى الحياة بعد الفاجعة التي أصابتها.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يوثق لحظة إفاقة كارمن وتفاعلها مع أغنية "3 دقات" برفقة الكوادر الطبية في المستشفى حيث تتلقى العلاج.
وتعد الجميزة منطقة سكنية وتجارية في مدينة بيروت العاصمة اللبنانية، مؤلفة من أربع مناطق عقارية تحدها مناطق المرفاء والصيفي والرميل والمدور.
يذكر أن انفجار بيروت 2020 أو انفجار مرفأ بيروت 2020 وأُطلِق عليه مصطلح بيروتشيما تشبيهًا بما جرى لمدينة هيروشيما جراء الانفجار النووي، هو انفجار ضخم حدث على مرحلتين في العنبر رقم 12 في مرفأ بيروت عصر يوم الثلاثاء 4 أغسطس 2020 نتجت عنه سحابة دخانية ضخمة على شاكلة سحابة الفطر ترافقت مع موجة صادمة هزّت العاصمة بيروت، مما أدّى إلى أضرار كبيرة في المرفأ وتهشيم الواجهات الزجاجية للمباني والمنازل في معظم أحياء العاصمة اللبنانية بيروت.
وقد أفادت الوكالة الوطنية اللبنانية بأن عدد الجرحى كبير ولا يُحصى، هذا وسجّلت وزارة الصحة اللبنانية (تباعًا)، مقتل أكثر من 171 شخصًا وإصابة أكثر من 6000 آخرين، في حين أشارت التقارير إلى أن أعداد المفقودين بلغت حوالي 30 إلى 40 شخصًا، وأُعلن عن تضرّر مباشر لنحو 50 ألف وحدة سكنية، وبات نحو 300 ألف شخص بلا مأوى، وقدر محافظ بيروت الخسائر المادية الناجمة عن الانفجار ما بين 10 إلى 15 مليار دولار أمريكي.