أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
إصابة أربعة طلاب أردنيين بحادث سير في جورجيا نيويورك تايمز: هدنة محتملة بلبنان لـ60 يوما الصفدي: يحق لنا التباهي بحكمنا الهاشمي ونفخر بدفاع الملك عن غزة حقوقيون : مذكرة اعتقال نتنياهو خطوة حاسمة نحو تحقيق العدالة الدولية الكرك: مزارعون ومربو أغنام يطالبون بإعادة تأهيل الطريق الموصل إلى مزارعهم عجلون .. مطالب بتوسعة طريق وادي الطواحين يديعوت أحرونوت: وقف لإطلاق النار في لبنان خلال أيام الصفدي: حكومة جعفر حسان تقدم بيان الثقة للنواب الأسبوع المقبل حريق سوق البالة "كبير جدًا" والأضرار تُقدّر بـ700 ألف دينار الميثاق: قرار "الجنائية الدولية" خطوة تاريخية نحو تحقيق العدالة للشعب الفلسطيني الازمة الاوكرانية تقود أسعار النفط تجاه ارتفاع أسبوعي الصفدي: عرضنا على العمل الإسلامي موقعًا بالمكتب الدائم إصابة طبيب ومراجعين في مستشفى كمال عدوان صديق ميسي .. من هو مدرب إنتر ميامي الجديد؟ الأردن .. نصف مليون دينار قيمة خسائر حريق البالة بإربد بريطانيا: نتنياهو معرض للاعتقال إذا سافر للمملكة المتحدة الداوود يستقيل من تدريب فريق شباب العقبة انخفاض الرقم القياسي لأسعار أسهم بورصة عمّان مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشيرة النعيمات. وزير البيئة يلتقي المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في الأردن
الصفحة الرئيسية الملاعب ليونيل ميسي: هل أرسل نجم برشلونة طلب رحيله من...

ليونيل ميسي: هل أرسل نجم برشلونة طلب رحيله من النادي بالفاكس حقا؟

ليونيل ميسي: هل أرسل نجم برشلونة طلب رحيله من النادي بالفاكس حقا؟

29-08-2020 07:40 PM

زاد الاردن الاخباري -

أرسل ميسي رسالة بالفاكس إلى النادي يوم الثلاثاء قال فيها إنه يرغب في ترك النادي عندما قدم نجم نادي برشلونة وأسطورة كرة القدم ليونيل ميسي طلب رحيله من النادي يوم الثلاثاء، أثار النبأ ردود فعل واسعة النطاق.

وثارت تساؤلات، مثل: لماذا يريد ميسي الرحيل؟ وإلى أين سينتقل؟ وما المقابل المادي لانتقاله؟

بيد أن السطر التالي في الخبر هو المهم حقا: "أرسل اللاعب الدولي الأرجنتيني (33 عاما) رسالة بالفاكس إلى النادي يوم الثلاثاء قال فيها إنه يرغب في تفعيل بند في عقده، يسمح له بالمغادرة مجانا وعلى الفور".

هل أرسل الطلب باستخدام الفاكس حقا؟

ما هو الفاكس؟

تخيل أن تكتب بخط اليد ما تريد أن تقوله في رسالة بريد إلكتروني، ثم مسح ما كتبته ضوئيا على ورقة وإدخال الورقة في جهاز يجمع بين الهاتف والطابعة، كي تصل إلى المستلم الذي يطبعها ليقرأها قبل كتابة رده.

هذا هو جوهر الفاكس.

إذا بدا ذلك أمرا قديما جدا، فهذا لأنه بالفعل كذلك.

براءة اختراع الجهاز سُجلت أول مرة على يد صانع الساعات الاسكتلندي ألكسندر باين في عام 1843، قبل وقت طويل من اختراع الهاتف.

سُجلت براءة اختراع فكرة الفاكس باسم الاسكتلندي ألكسندر باين في عام 1843

كانت الفكرة تقوم على تأرجح بندول فوق خط مرسوم بالنحاس. وفي كل مرة يصطدم البندول بالنحاس، يرسل إشارة كهربائية إلى بندول آخر، ينسخ الصورة نفسها.

كانت النسخة صورة طبق الأصل، وهو ما يُعرف باسم "facsimile" أو "فاكس" اختصارا.




تطورت الفكرة لاحقا لإرسال الإشارات الكهربائية عبر أسلاك التليغراف (نعم، حتى ذلك الوقت لم يكن الهاتف قد اختُرع) وأصبح بالإمكان إرسال الفاكس لمسافات طويلة.

وبالطبع تطورت أجهزة الفاكس من البندول والرسوم النحاسية، لكن مفهوم عملها الأساسي ظل كما هو.




بدأت ذروة استخدام أجهزة الفاكس بالفعل في منتصف ثمانينيات القرن الماضي. (نفس الوقت تقريبا الذي وُلد فيه ميسي)

كانت تلك هي الفترة التي سبقت مباشرة انتشار البريد الإلكتروني، وكان الفاكس أسرع طريقة لإرسال واستقبال المستندات.

كانت الأوراق تُرسل - ولا تزال أحيانا - بين الشركات بالفاكس، لاسيما عندما يكون من المطلوب الحصول على توقيع ما.

وظلت تُستخدم على نحو جيد خلال العقد الأول من القرن الحالي. ولا يزال الناس يذكرون سماع ذلك الصرير المؤلم للآذان عند اتصالهم بالخطأ برقم فاكس بدلا من رقم هاتف.

يأبى الموت
لا يزال يرسل المحامون المستندات القانونية بالفاكس عندما تكون التوقيعات ضرورية
GETTY IMAGES
لا يزال يرسل المحامون المستندات القانونية بالفاكس عندما تكون التوقيعات ضرورية

كانت أشرطة الكاسيت، وأشرطة الفيديو من نوع (في إتش إس) VHS وأجهزة الآتاري لألعاب الفيديو، أبرز ما يميز فترة الثمانينيات. لكنها لم تدم طويلا حتى القرن الحادي والعشرين.

بيد أن الفاكس استطاع ذلك بطريقة ما.

نشرت بي بي سي قصة في عام 2003- حين تأكد بزوغ نجم البريد الإلكتروني - تشرح فيها كيف كان إرسال الرسائل بالفاكس آنذاك "أكثر شيوعا من أي وقت مضى".

في الواقع، تحدثت القصة عن كيف أنه كان من الشائع طباعة مستند إلكتروني وإرساله بالفاكس إلى شخص يقوم بعد ذلك بكتابته في النهاية.




لحسن الحظ، لا نرى اليوم هذا النوع من عدم الكفاءة، لأن أجهزة الفاكس عفا عليها الزمن أخيرا.

أو لنقل عفا عليها الزمن تقريبا.

فلا يزال المحامون يرسلون المستندات القانونية بالفاكس عندما تكون التوقيعات ضرورية.

وفقط في عام 2018، مُنعت هيئة التأمين الصحي البريطانية من شراء المزيد من أجهزة الفاكس.

وجاء القرار بعد أن أظهر مسح استعانة الهيئة بنحو 9 آلاف جهاز فاكس في شتى أرجاء إنجلترا لإرسال مستندات مثل التاريخ الطبي للمرضى.




وطُلب من هيئة التأمين الصحي البريطانية التوقف عن استخدام الأجهزة بحلول مارس/ آذار الماضي، واستخدام البريد الإلكتروني بدلا منها.

وقد ينتهي زمن الفاكس بالنسبة للمحامين أيضا.

وكانت شركة التوقيع الإلكتروني "DocuSign" قد أعلنت مؤخرا تسجيل إيرادات سنوية قدرها 974 مليون دولار، وهو ما يشير إلى أن التوقيعات الإلكترونية أصبحت عملا تجاريا مربحا جدا.

فاكس أم بوروفاكس؟

حسنا، لنعود إلى قصة ميسي، لأن هناك شيئا آخر في القصة وراء ما يسمى بالفاكس.

يشير العديد من الأشخاص عبر الإنترنت إلى أن رسالة اللاعب ربما لم تكن مرسلة بالفاكس بالمعنى القديم للكلمة في ثمانينيات القرن الماضي.


لقد أرسل ميسي الرسالة عن طريقة خدمة يطلق عليها "بوروفاكس"، وهي أسلوب لتسليم المستندات المسجّل بعلم الوصول.

وثمة احتمال أن يكون محاموه قد أرسلوا ملفا بصيغة (بي دي إف) عبر خدمة البريد الإسبانية، ومن ثم يتعين على نادي برشلونة الإقرار باستلام الرسالة.

ويعني ذلك، في إسبانيا، وجود دليل قانوني على ماهية ما تم إرساله وفي أي تاريخ أُرسل.

وقد يفيد ذلك إن شابت الفوضى خلافا بين برشلونة وميسي.

ويختلف الطرفان على بند في عقده بقيمة 700 مليون يورو، لذا قد ينتهي الأمر برفع دعوى قضائية أمام المحكمة.

لكن من يعرف؟ ربما أرسل ميسي بالفعل طلب رحيله من النادي عن طريق جهاز فاكس قديم من قصر بملايين اليورو.

وكما يقول الكاتب الرياضي، ريان بالدي، فإن ميسي لم يكن أبدا من النوع الذي يلتزم بالتعليمات بحذافيرها.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع