زاد الاردن الاخباري -
زار الرئيس الأميركي دونالد ترامب السبت لويزيانا وتكساس اللتين ضربهما هذا الأسبوع الإعصار لورا المصحوب برياح شديدة للغاية والذي تسبّب بوفيات وأضرار، غير أنّ الخسائر تُعتبر أقلّ بكثير مقارنةً بما خلّفه إعصار كاترينا قبل 15 عامًا.
وفي مستهلّ زيارته، وصل ترامب معتمرًا قبّعة حمراء مكتوب عليها "يو إس إيه"، إلى مدينة ليك تشارلز (80 ألف نسمة) في لويزيانا، والتي تضمّ مراكز عدّة لتكرير النفط. وعلى الرّغم من انتشار فيروس كورونا المستجدّ في البلاد، لم يضع الرئيس كمامة، وزار حيًّا تضرّرت منازله وتقطّعت فيه الأشجار.
وفي وقتٍ يُعاني مئات ألوف السكّان انقطاعًا في الكهرباء والمياه جرّاء الإعصار، أعلن ترامب أنّ الوكالة الفدراليّة لإدارة حالات الطوارئ وزّعت 2,6 مليون لتر من الماء و1,4 مليون وجبة.
ومهنّئًا المسؤولين الفدراليّين والمحلّيين الذين تجمّعوا حوله خلال مؤتمر صحافي مقتضب عقده في محطّة إطفاء، قال ترامب "ليست لديّ شكوى واحدة".
وأضاف الرئيس الذي كان يتحدّث في حضور الحاكم الديموقراطي للولاية جون بيل إدواردز "لقد مرَّ على لويزيانا الكثير (...) لقد قمتم بعمل رائع".
وقضى 14 شخصًا على الأقلّ عندما ضرب الإعصار لورا مناطق في ولايتي لويزيانا وتكساس بجنوب الولايات المتّحدة، لكنّ الأضرار التي تسبّب بها جاءت أقلّ ممّا كان متوقّعًا.
وكان إدواردز قال في وقت سابق خلال مؤتمر صحافي "يمكننا أن نشعر بالارتياح إلى حدّ كبير"، مشدّدًا على أنّ ولايته نجت من "اجتياح كارثي" كان يُخشى أن تُمنى به. وأضاف "لكنّنا تكبّدنا أضرارًا جسيمة"، مشيرًا الى آلاف السكّان "الذين اضطربت حياتهم".
وتوّجه ترامب بطائرة هليكوبتر إلى محطّته الثانية، مدينة أورانج القريبة، في ولاية تكساس، حيث اجتمع مع مسؤولي الولاية لمناقشة طريقة استجابتهم للإعصار.
وقال حاكم ولاية تكساس غريغ أبوت إنّه يعتقد أنّ الولاية اجتازت محنة مرور الإعصار من دون أن تتّسع رقعة انتشار فيروس كورونا المستجدّ.
لدى مروره عبر البحر الكاريبي، تسبب الإعصار لورا بهطول أمطار شديدة الغزارة على مدى أسبوع تقريبًا في هايتي وجمهورية الدومينيكان اللتين تتقاسمان جزيرة هيسبانيولا (أو كيسكويا). وقتلت العاصفة 31 شخصا على الأقل في هايتي وأربعة في جمهورية الدومينيكان.
وخفِّض تصنيف لورا إلى عاصفة استوائية بعد ظهر الخميس، لكنها اشتدت قبل أن تصل إلى البر لأميركي بقوة إعصار من الفئة 4 (من 5) فجر الخميس حوالي الساعة 1:00 صباحًا بالتوقيت المحلي (06:00 بتوقيت غرينتش) في بلدة كاميرون الساحلية، بالقرب من الحدود مع تكساس، في خليج المكسيك، مع رياح عاتية سرعتها 240 كلم في الساعة، وفقًا للمركز الوطني للأعاصير.
زار الرئيس الأميركي دونالد ترامب السبت لويزيانا وتكساس اللتين ضربهما هذا الأسبوع الإعصار لورا المصحوب برياح شديدة للغاية والذي تسبّب بوفيات وأضرار، غير أنّ الخسائر تُعتبر أقلّ بكثير مقارنةً بما خلّفه إعصار كاترينا قبل 15 عامًا.
وفي مستهلّ زيارته، وصل ترامب معتمرًا قبّعة حمراء مكتوب عليها "يو إس إيه"، إلى مدينة ليك تشارلز (80 ألف نسمة) في لويزيانا، والتي تضمّ مراكز عدّة لتكرير النفط. وعلى الرّغم من انتشار فيروس كورونا المستجدّ في البلاد، لم يضع الرئيس كمامة، وزار حيًّا تضرّرت منازله وتقطّعت فيه الأشجار.
وفي وقتٍ يُعاني مئات ألوف السكّان انقطاعًا في الكهرباء والمياه جرّاء الإعصار، أعلن ترامب أنّ الوكالة الفدراليّة لإدارة حالات الطوارئ وزّعت 2,6 مليون لتر من الماء و1,4 مليون وجبة.
ومهنّئًا المسؤولين الفدراليّين والمحلّيين الذين تجمّعوا حوله خلال مؤتمر صحافي مقتضب عقده في محطّة إطفاء، قال ترامب "ليست لديّ شكوى واحدة".
وأضاف الرئيس الذي كان يتحدّث في حضور الحاكم الديموقراطي للولاية جون بيل إدواردز "لقد مرَّ على لويزيانا الكثير (...) لقد قمتم بعمل رائع".
وقضى 14 شخصًا على الأقلّ عندما ضرب الإعصار لورا مناطق في ولايتي لويزيانا وتكساس بجنوب الولايات المتّحدة، لكنّ الأضرار التي تسبّب بها جاءت أقلّ ممّا كان متوقّعًا.
وكان إدواردز قال في وقت سابق خلال مؤتمر صحافي "يمكننا أن نشعر بالارتياح إلى حدّ كبير"، مشدّدًا على أنّ ولايته نجت من "اجتياح كارثي" كان يُخشى أن تُمنى به. وأضاف "لكنّنا تكبّدنا أضرارًا جسيمة"، مشيرًا الى آلاف السكّان "الذين اضطربت حياتهم".
وتوّجه ترامب بطائرة هليكوبتر إلى محطّته الثانية، مدينة أورانج القريبة، في ولاية تكساس، حيث اجتمع مع مسؤولي الولاية لمناقشة طريقة استجابتهم للإعصار.
وقال حاكم ولاية تكساس غريغ أبوت إنّه يعتقد أنّ الولاية اجتازت محنة مرور الإعصار من دون أن تتّسع رقعة انتشار فيروس كورونا المستجدّ.
لدى مروره عبر البحر الكاريبي، تسبب الإعصار لورا بهطول أمطار شديدة الغزارة على مدى أسبوع تقريبًا في هايتي وجمهورية الدومينيكان اللتين تتقاسمان جزيرة هيسبانيولا (أو كيسكويا). وقتلت العاصفة 31 شخصا على الأقل في هايتي وأربعة في جمهورية الدومينيكان.
وخفِّض تصنيف لورا إلى عاصفة استوائية بعد ظهر الخميس، لكنها اشتدت قبل أن تصل إلى البر لأميركي بقوة إعصار من الفئة 4 (من 5) فجر الخميس حوالي الساعة 1:00 صباحًا بالتوقيت المحلي (06:00 بتوقيت غرينتش) في بلدة كاميرون الساحلية، بالقرب من الحدود مع تكساس، في خليج المكسيك، مع رياح عاتية سرعتها 240 كلم في الساعة، وفقًا للمركز الوطني للأعاصير. (أ ف ب)