أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
18 شهيدا جراء غارات إسرائيلية على مناطق متفرقة في لبنان انخفاض الاسترليني أمام الدولار واليورو مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي المقابلة وسيف والعربيات والدباس مراكز أورنج المجتمعية الرقمية: مجتمعات تحتفي بالتعلم وتقود التعليم 10 آلاف خيمة تلفت وتشرد النازحون فيها خلال يومين في غزة أكسيوس : إسرائيل ولبنان اتفقا على شروط لإنهاء الحرب أبو ناصر: توقعات بالتخليص على 12 ألف مركبة كهربائية حتى نهاية 2024 المنتخب الوطني لكرة السلة يتأهل إلى نهائيات آسيا "الأوقاف" بالتعاون مع "الصحة" و"الإفتاء" تنظم ندوة علمية حول مكافحة آفة التدخين الحملة الوطنية لحفز المشاركة ومغادرة العزوف تعقد مؤتمرها الختامي التسعيرة الثانية .. انخفاض اسعار الذهب 50 قرش في الاردن الأردن يشارك بفعاليات الأسبوع العالمي للغذاء في أبوظبي البكار يبحث ونقيب مقاولي الإنشاءات تعزيز الشراكة لبنان وإسرائيل .. لجنة خماسية للإشراف على وقف إطلاق النار (أسماء) وزير المالية: دعم أسطوانة الغاز والخبز مستمر توضيح مهم من الحكومة بخصوص الموازنة الملك يستمع إلى ردي مجلسي الأعيان والنواب على خطاب العرش "المواصفات والمقاييس" تُعلن إجراءات لتسريع إدخال المركبات الكهربائية رئيس الأعيان وأعضاء المكتب الدائم للمجلس يعودون مصابي الرابية انتهاء الموسم السياحي بمخيم الرمانة في محمية ضانا
الصفحة الرئيسية شؤون برلمانية هل نحتاج إلى انتخابات نيابية الآن؟

هل نحتاج إلى انتخابات نيابية الآن؟

هل نحتاج إلى انتخابات نيابية الآن؟

30-08-2020 11:58 PM

زاد الاردن الاخباري -

كتب : علي سعادة - بالنسبة للحكومات كان مجلس النواب دائما طيعا ومهادنا، قلما يتصادم مع الحكومة، كان أشبه بأداة حكومية خفية لتمرير قوانينها وتشريعاتها وللحصول على شرعية دستورية وقانونية للكثير من قراراتها ومشاريعها من بينها حصولها دائما على ثقة المجلس ، وكانت ميزانيتها المليئة بالثقوب السوداء تنجو بعدد وافر من الأصوات رغم سيل النقد والهجوم الذي كانت تواجهه.

ومنذ منتصف آذار الماضي والحكومة هي من يشرع ومن يقرر ومن يعطل القوانين، ومن يحجر ويحظر الناس، ويفقك حظرهم ويطلق سراحهم، ومن يقلص على رواتبهم ومدخراتهم، ومن ينفق الأموال دون أي رقابة من أية جهة كانت وفقا لقانون الدفاع.

لم تعد الحكومة بحاجة إلى "مجلس الظل" لاكتساب الشرعية، هي أصلا لم تكن تكترث كثيرا بوجود أو بعدم وجود هذا المجلس الذي لم يمارس أي دور رقابي ولم يقم باستجواب الحكومة على أي من قراراته، وكان عدد الاستجوابات التي وجهت للحكومة هزيلا ، فيما كانت نسبة التغيب عن حضور الجلسات عالية جدا إلى حد كان من المتعذر فيه استكمال بعض الجلسات لعدم اكتمال النصاب أو نقصانه.

علينا أن نتذكر مثلا أن الأردن أمضى الفترة ما بين عامي 1967 و1984 من دون وجود مجلس نواب، بعد احتلال الضفة الغربية وتعذر إجراء انتخابات نيابية بسبب الاحتلال.

صحيح أن المجلس الوطني الاستشاري كان يقوم بهذه المهمة، لكنه لم يكن مجلسا نيابيا بالمعنى الحرفي والقانوني والدستوري، ولم يكن بديلا للحياة البرلمانية الانتخابية الكاملة التي عادت من جديد عام 1989 وأفرزت مجلسا نيابيا معقولا كان يحظى بثقة المواطن الأردني وجرى وفقا لقانون انتخابي ديمقراطي أفرز تمثيلا شبه حقيقي للشارع الأردني .

لكن فيما بعد أخذت المجالس في التراجع وقوانين الانتخاب تتبدل وتتغير حتى وصلنا إلى المرحلة الحالية حيث بدأ عدد كبير من الأردنيين ومن النخب السياسية والكتاب والنشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي يدعون إلى رحيل هذا المجلس وحله لأنه وفقا لرؤية الكثيرين بات معيقا للحياة السياسية في الأردن .

ويتوقع أن يعود عددا كبيرا من أعضاء المجلس السابق إلى المجلس الجديد، إضافة إلى شخصيات أخرى قريبة من نفس التشكيلة ، يتوقع أن يفرزها قانون الانتخاب الذي جرت عليه انتخابات المجلس السابق، فهل نحتاج حقا للذهاب إلى الانتخابات على وقع "كوفيد19"؟!








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع