زاد الاردن الاخباري -
اعلن الجيش المصري الاحد، مقتل وإصابة ثلاثة ضباط و4 جنود إضافة إلى القضاء على عشرات العناصر التكفيرية خلال عمليات نفذها في الفترة من 22 تموز/يوليو وحتى 30 آب/أغسطس، واستهدفت "البؤر الارهابية" في شمال سيناء وغربي البلاد.
وقالت القيادة العامة للقوات المسلحة المصرية في بيان أنه "نتيجة للأعمال القتالية الباسلة لقواتنا المسلحة تم استشهاد وإصابة (3) ضباط و(4) جنود بمناطق العمليات".
وأشار البيان الى "مقتل عدد (73) عنصرًا تكفيريًا يتخذون من الملاجئ أوكاراً لهم" خلال العمليات، والتي اسفرت أيضا عن "تدمير عدد (317) وكراً وملجأً ومخزنا للمواد المتفجرة بشمال سيناء، تستخدمها العناصر التكفيرية كملاجئ لها ولتكديس الأسلحة والذخائر".
وأضاف البيان انه جرى "استهداف وتدميرعدد (10) عربات دفع رباعية تستخدمها العناصر التكفيرية في تنفيذ عملياتها الإرهابية".
وتابع "كما تم تنفيذ عدد من العمليات النوعية، أسفرت عن مقتل (2) فرد تكفيرى شديدى الخطورة وبحوزتهماً (2) بندقيه آلية، (5) خزنة، وحزام ناسف، وكذا مقتل (2) فرد تكفيرى، وإصابة فرد تم إسعافه ويتلقى حالياً العلاج بأحد مستشفيات القوات المسلحة وجار استجوابه، عثر بحوزتهم على عدد (4) بندقية آلية و(6) خزنة وكميات من الذخائر مختلفة الأعيرة والمتفجرات ودراجة نارية و(3) ماكينات رفع مياه وأدوات إعاشة ومبالغ مالية".
وقال البيان انه "فى إطار تشديد الإجراءات الأمنية على الاتجاه الإستراتيجى الغربى نجحت القوات الجوية من استهداف وتدمير عدد (9) عربات دفع رباعية محملة بالأسلحة والذخائر أثناء محاولاتها اختراق الحدود الغربية".
وأضاف ان ذلك "يأتى ذلك تزامنا مع قيام القوات البحرية بتكثيف أعمال التمشيط والتفتيش بمسرح عمليات البحرين المتوسط والأحمر لتأمين الأهداف الاقتصادية وتأمين الشريط الساحلى ضد أي تهديدات، كذلك تفعيل إجراءات الأمن البحرى داخل مياهنا الإقليمية".
وينشط في شمال سيناء أحد فروع ما يعرف بتنظيم الدولة الإسلامية منذ أكثر من سبع سنوات، أودت عملياته إلى مئات القتلى والمصابين في صفوف الجيش والشرطة.
ومؤخرا ازدادت وتيرة استهداف عناصر الجيش ونقاطه في مدينة بئر العبد والقرى التابعة لها بعدما كانت تتركز العمليات في أقصى شمال سيناء في مدن رفح والعريش والشيخ زويد.