زاد الاردن الاخباري -
فجرت الصديقة السابقة لزوجة الرئيس الأمريكي "ميلانيا ترامب " وكبيرة مستشاريها مفاجأة من العيار الثقيل بكتابٍ روت فيه كل شيء متعلق بالسيدة الأولى ووصفتها بأنها "شخص لا يمكن الوثوق به".
ويكشف كتاب "ستيفاني وينستون وولكوف" الجديد والذي يحمل عنوان "أنا وميلانيا: تطور وانهيار صداقتي مع السيدة الأولى"، أن "ميلانيا" أرادت منع ظهور وجه ابنة الرئيس "إيفانكا" في صور "دونالد ترامب" وهو يؤدي اليمين الدستورية، في مناورة أطلق عليها اسم "خطة حجب إيفانكا".
وجاء في الكتاب الذي نشرت مجلة "نيويورك" الأمريكية مقتطفات منه استعدادًا لطرحه للجمهور في 1 سبتمبرالمقبل: "وافقت ميلانيا على ترتيبات الجلوس لمنصة التنصيب، التي من شأنها أن تُبقي إيفانكا ترامب بعيدة عن لقطة الكاميرا خلال اللحظة التي أدى والدها اليمين الدستورية كرئيس للولايات المتحدة.
ستيفاني وينستون وولكوف
وجاء في كتاب وولكوف: "أرسلت لي إيفانكا صورة لأداء اليمين للرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، ويده على الكتاب المقدس، بينما تقف زوجته ميشيل وابنتيهما ماليا وساشا على يساره، وكتبت معها: "لمعلوماتك بخصوص أداء اليمين، من الجيد أن تكون لديه عائلة معه في هذه اللحظة الخاصة".
ولكن بدلًا من تنفيذ مطلب إيفانكا ترامب، أطلقت ستيفاني وولكوف والسيدة الأولى القادمة وقتذاك، ميلانيا ترامب، "عملية حجب إيفانكا" لإبعاد الابنة الأولى عن اللقطة، وقد بذلتا جهودًا كبيرة لإحباط الابنة.
وأشارت "وولكوف" إلى أن "ميلانيا" استفادت من موقع صديقتها في لجنة تخطيط التنصيب للحصول على معلومات مسبقة حول كيفية سير اليوم من أجل تنفيذ مخططهما.
وباستخدام منصبها، أمرت وولكوف، المدير التنفيذي لشركتها "WIS Media Partners" بتدوين ملاحظات مفصلة بشأن منصة التنصيب في مبنى الكابيتول الأمريكي، كما أنه بالاستعانة بالرسم التفصيلي الذي رسمته موظفة للمنصة على الجبهة الشرقية لمبنى الكابيتول، حيث أدى "ترامب" اليمين مع عائلته وضيوف كبار الشخصيات خلفه، تمكنت "ميلانيا" مع "وولكوف" من معرفة مكان وضع الكاميرات، وكيف يجب وضع كراسي عائلة "ترامب" للحصول على اللقطات التي يريدونها.
وبالفعل نجحت الخطة، وتم إخفاء وجه "إيفانكا" أثناء جلوسها، بينما أظهرت "ميلانيا" نجلها "بارون" بينها وبين والده "دونالد"، ثم رتبت ميلانيا مع وولكوف لوقوف "دونالد جونيور"، وهو الابن الأكبر للرئيس الأمريكي بجوار "ميلانيا" بدًلا من "إيفانكا"، مما أبعد الأخيرة عن اللقطة.
يعد كتاب ستيفاني وولكوف "ميلانيا وأنا" هو الأحدث في سلسلة من الكتب الصادرة عن الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، وزوجته "السيدة الأولى" والإدارة الأمريكية، بعد الكتب الصادرة من "ماري ترامب"، ابنة أخت الرئيس، ومستشار الأمن القومي السابق "جون بولتون".
كما أنه الكتاب الثاني عن "ميلانيا" بعد كتاب "فن صفقتها"، وهو سيرة متعمقة عنها، تضمنت تفاصيل حول كيف أعادت التفاوض على اتفاقية ما قبل الزواج بعد فوز زوجها "دونالد" في انتخابات عام 2016، وتناول شائعات خضوعها للجراحة التجميلية، وتفاصيل علاقتها مع "إيفانكا".
يذكر أن "وولكوف" عملت كمستشارة غير رسمية غير مدفوعة الأجر لـ"ميلانيا" في الجناح الشرقي للبيت الأبيض حتى فبراير2018 عندما تركت المنصب وسط جدل.
ضحكة "ميلانيا" الصفراء في وجه "إيفانكا"
لطالما أثارت العلاقة بين "ميلانيا" و"إيفانكا" الكثير من الجدل، حيث خرجت عشرات التقارير التي تتحدث عن مدى سوء تلك العلاقة وبغض كل واحدة للأخرى.
ظهر ذلك في لقطة أصبحت من بين أكثر الفيديوهات رواجًا على مواقع التواصل في الولايات المتحدة، والتي التقطتها العدسات خلال الليلة الأخيرة من المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري لعام، حيث وافق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على ترشيح حزبه له في الانتخابات المقبلة في 3 نوفمبر.
وكانت "إيفانكا" آخر من تحدث من أبناء الرئيس الأمريكي في هذا الحدث الذي أقيم في البيت الأبيض.
وتداول مقطع فيديو ركز على تعبيرات "ميلانيا" مع استعداد إيفانكا للحديث، ووصفت نظرتها للأخيرة بأنها "مريبة للغاية"، فبحلول نهاية خطاب "إيفانكا" كان "ترامب" و"ميلانيا" قد سارا على خشبة المسرح بينما كانت الابنة تسير بجانبهم.
والتقت "ميلانيا" بـ"إيفانكا" في البداية بابتسامة عريضة، ولكن سرعان ما تغير تعبير وجهها مائة وثمانين درجة.