وها هو العام الدراسي سيبدأ .. وستبدا معه مراحل عذاب عديدة.. بدءً من تخلص الاسرة من شقاوة اولادها وارسالهم للمدارس ليس بهدف التعليم بقدر ما هو بهدف راحة الاهل في البيوت ولا يهمهم ان التزم بدوامه او قضاها متسكعا مخربا في مال العباد والشوارع ...حيث يبدأ التفنن بإلحاق الاذى بممتلكات العباد من تشخيط سيارات والتعدي على حرمات البيوت لقطف ورود او ثمار .. مرورا بالتعدي على اي مسكين بالشارع مختل عقلي لا حول له ولا قوة فتبدأ مرحلة التفنن بقذفه بالحجارة وشتمه باقبح الالفاظ .عدا عن الالفاظ النابية التي لا يروق لهم الا مناداة بعضهم بها . ... و التصبب على ابواب مدارس البنات بعد القفز عن جدران مدراسهم... وتبدا الشكاوي تتكاثر متوجهة للمراكز الامنية وعبثا تؤتي أكلها ... والاسخم حين تبدا مرحلة التفنن بالتلذذ بتعذيب اي حيوان يجدونه بطريقهم .. فتجده اما ذيله قد قُطع او عينه قد فقأت او سلطوا عليهم حجارة لا تعرف للرحمة طريقا من قوتها ..
سيبدأ هذا الموسم وستبدأ معه الويلات والنكبات على العباد لان مدارسنا افتقرت للتربية فضاع التعليم وانحدرت اخلاق الطلاب ...
رحم الله ايام العصا فلقد كانت تصنع جيلا يخاف الله قبل اي شيء ويتحمل المسؤولية بامانة ...
اعاننا الله على ماسيأتي من مخلفات تربية لا تمت للاخلاق بشيء ..
سمر مشخوج