زاد الاردن الاخباري -
تداول رواد موقع التواصل الاجتماعى (فيسبوك)، شهادات من فتيات يتهمن طبيباً نفسياً تقع عيادته فى مدينة طنطا بالتحرش بهن، ودوَّن عدد من الفتيات شهادتهن والوقائع التى تعرضن لها داخل عيادته على "فيسبوك"، مصحوبة بهاشتاج "الدعم لضحايا متحرش طنطا".
وبحسب (هن) بدأت الشهادات تظهر إلى النور على الهاشتاج، عندما قامت إحداهن بنشر ما تعرضت له على يد الطبيب النفسي الشهير، فتشجع بعدها العديد من الفتيات الذين قاموا بنشر شهاداتهن أيضاً.
فتاة من الضحايا كتبت أنها ذهبت إليه لأنها تعانى من بعض الأمراض النفسية، فحاول التحرش بها بطرق مختلفة منها محاولة عناقها، بحجة أن "الحضن" من ضمن العلاج النفسى، وروت فتاة أخرى أنه حاول الدخول معها في علاقة غرامية، ووصل الأمر إلى ابتزازها عاطفياً، لتنهال الشهادات على الهاشتاج من أخريات روين حكايات مختلفة.
تحكي الضحية الأولى التي بدأت بتفجير الاتهامات، أنها تعالج نفسياً لدى الطبيب المذكور منذ أشهر، وكانت تثق به كثيراً، إلى أن فوجئت بتصرفاته الغريبة: "كان دايما يقولي أنا سندك وفي ضهرك وباحسك قريبتي وإحنا عيلة، وفي مرة كنت باحكي له على حاجة بخصوص الحجاب وطلب مني صورة بشعري، وبعدين طلب إنه يفسحني في يوم وأكون بشعري من غير حجاب، ولما قلت له إن ده ملوش علاقة بالعلاج النفسي قالي ما ده مش علاج إحنا عيلة واحدة".
بعدها انهالت العديد من الشهادات من فتيات أُخريات، تشجعن بعد نشر الشهادة الأولى، قالت إحداهن، دون أن تكشف عن هويتها: "في فترة كانت نفسيتي تحت الصفر وتعبانة، أول ما دخلت له وباكلمه لقتني بعيط لأن كنت على أخرى، وكنت فاكراه إنه هاينقذني ويساعدني، قام وقفل الباب بالمفتاح وقالي هعالجك بالحضن، فقلت جايز يكون ده علاج صحيح وماكنتش مخوناه خالص، مجاش في بالي إنه متحرش".
فتاة أخرى نشرت على الهاشتاج أنها كانت تمر بأزمة نفسية بعد إنفصالها عن خطيبها، فذهبت إليه، وحاول إقامة علاقة غرامية معها: "مع الوقت بدأ يكلمني تليفون ويقول لي أنا بابا اعتبريني الأب اللي فقدتي حنانه، ودي طريقة علاج وأنا هاكون بديله، لدرجة إنه بالأسلوب بتاعه علقني بيه جداً، وطلب منى صور شخصية أبعتها له عشان يعزز ثقتى الداخلية بنفسي، بعدين بدأ يكلمني إنه بيحلم بيا وحاول بشكل غير مباشر يتكلم في الدخول في علاقة غرامية".