زاد الاردن الاخباري -
تعرض الممثل المصري "شريف منير" لحملة هجوم شرسة خلال الأيام السابقة بسبب عدة منشورات كان قد شاركها من حياته الطبيعية التي يقضيها برفقة العائلة والأصدقاء.
أول الانتقادات كانت عندما شارك صورة عفوية لابنتيه لتنهال عليهما التعليقات بأسلوب مستفز ويفتقر للحياء بسبب الكلمات النابية التي علق بها بعض رواد السوشال ميديا.
واضطر شريف وقتها لحذف الصورة، إلا أنه أعاد مشاركتها بتعليق جاء فيه "أنا إمبارح نزّلت صورة بناتي ( الصغيرين ) ولقيت تعليقات من ناس سافلة و مريضة .. جرحوني وجرحوا بناتي .. وتحت ضغط من بناتي ووالدتهم .. طلبوا منّي أمسح الصورة.. فمسحتها.
لكن أنا نزّلتها تاني لإن شوية الهمج المتخلّفين دول مش هما إللي هيحددوا أنشر إيه و ما أنشُرش إيه ..وأي حد هيكون على أي صفحة تخُصّني .. لو تعدّى حدوده .. هتاخد الإجراء القانوني ضده .. إللي بيوصل للسجن أحياناً".
وشارك شريف منذ يومين صورة له برفقة الممثل "أحمد السقا" وزميلهما "أحمد رزق" من أمام أحد الشواطئ في مصر وهم يرتدون ملابس السباحة وأرفقها بتعليق "آدي يا سيدي الفنانين .. عايشين في الفتّه .. وبيصيفوا .. ولا حاسين بالناس ولا حاسين بحاجة .. وسايبين الناس في الحَرررر و القرف .. حرام عليكم .. حِسّوا بالناس .. حسبي الله ونعم الوكيل فيكم يا فنانين".
تعليق منير فتح باب الهجوم عليه مجدداً بعد اتهامات بمحاولة إغضاب الجمهور واستفزازهم وكان من بين التعليقات "بتستاهل التنمر"، وأضاف آخر "يعني إنت كده خفيف دم"؟.
الممثل لم يحتمل التعليقات المسيئة وأول إجراء قام به هو إغلاق خانة التعليقات، ليعود بعدها ويشارك منشور يعلن فيه تعتزاله للسوشال ميديا مؤقتاً.
وجاء في المنشور "أنا قررت أخذ فترة راحة من السوشال ميديا..عمري ما جرحت حد بكلامي، لكن مؤخراً تعرضت لكم من الحقد والكراهية غير المبرر".
وتابع "لما نزلت آخر صورة أنا كنت بحاول أكشف نوعية معينة من الناس الي مش عايزهم عندي، لكن للأسف الموضوع دخل بطريق ثاني أنا مش عاوزه"...وختم الحديث "فعلاً إنتو صح مكنش ينفع أنزل لمستوى النقاش ده أنكم متعودتوش مني ع كده..إستراحة شوي بقى".
يذكر أن أخر أعمال الفنان كان المسلسل الرمضاني "ونحب تاني ليه" الذي جمعه بالممثلة "ياسمين عبد العزيز، كريم فهمي، سوسن بدر" ونخبة من الوجوه، ودارت قصة العمل حول غالية التي تتعرض لمشاكل مع زوجها المخرج المشهور - عبد الله - فيحدث الإنفصال بينهما، ثم تقابل مراد صدفة في أحد الحفلات ويعُجب بها فيحاول التقرب منها لكنها تخاف من خوض تجربة عاطفية فاشلة مرة أخرى.