زاد الاردن الاخباري -
قضية إغتصاب فتاة الفيرمونت ما تزال تأخذ الحيز الأكبر من الإعلام بعد تورط 7 شباب من أبناء المشاهير والشخصيات العامة في إستدراج فتاة واغتصابها بطريقة وحشية.
إبنة الفنانة المصرية نهى العمروسي والمدعوة "نازلي" تم حجزها لمدة 4 أيام على ذمة التحقيق بعد أن كانت شاهدة رئيسية بسبب إطلاقها للشرارة الأولى للفضيحة بمشاركة فيديو يظهر أصدقائها الذين كانوا متواجدين تلك الليلة.
خبر الإعتقال صدم نهى والتي خرجت عن صمتها وصرحت بـ "تهمة نازلى بنتى الحقيقية إنها حاولت تنصر العدل ضد الظلم"، وأن تحويلها لـ متهمة ما هي إلا مؤامرات كبيرة من أهالي الشباب المتورطين في القضية، إلا أنها واثقة بأن القانون المصري سينصف إبنتها.
كما أضافت حول موضوع الفيديوهات المتداولة لابنتها وهي شبه عارية كانت من تصوير زوج الفتاة وصرحت "الفيديوهات المسربة لابنتي نازلي، ينطبق عليها المثل ده، واللي صورها وصوته باين في واحد منهم بوضوح كان جوزها اللي هو واحد من المتهمين في جريمة فيرمونت الولد ده بنتي كانت بتحبه من وهما مع بعض في المدرسة وعلاقتهم استمرت 12 سنة لحد السنة اللي فاتت لما تمت 21 سنة خدها واتجوزها من ورايا".
منذ ساعات تم تداول أخبار تفيد أن هيفاء وهبي متورطة في القضية وبالتحديد كـ شاهدة لأنها كانت تحيي ليلة الإغتصاب الحفل الذي أقيم في الفيرمونت عام 2014. وبناءاً على ذلك تواصلت الصحافة مع وهبي عبر رقمها الخاص، مما دفع الأخيرة لمشاركة أسئلة الصحافة التي أغضبتها ودفعتها للتعليق بـ "يلا يا جزمة من هنا". وكان واضحاً من المحادثات التي شاركتها وهبي أنها غاضبة وتستنكر القصة من البداية وخاصةً أن يرد إسمها بقضية كبيرة ولا تمت للأخلاق بصلة.
من جهة أخرى، إنتهت وهبي من تصوير مسلسلها القادم "أسود فاتح" والذي يجمعها بـ الفنان المصري "أحمد فهمي"، والممثل السوري "معتصم النهار" إضافةً إلى نخبة من الوجوه. العمل كان من المفترض أن يبصر النور خلال الموسم الرمضاني 2020 إلا أن جائحة كورونا حالت دون ذلك.