أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ملامح إدارة ترامب الجديدة في البيت الأبيض البستنجي: قرار إعفاء السيارات الكهربائية حل جزء من مشكلة المركبات العالقة في المنطقة الحرة ارتفاع الشهداء الصحفيين في غزة إلى 189 بالتفاصيل .. اهم قرارات مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة اليوم الصحة اللبنانية: 24 شهيدا في غارات على البقاع الأردن .. السماح للمستثمرين في مشاريع البترول بتقديم عروض دون مذكرات تفاهم كولومبيا والنرويج يلتزمان باعتقال نتنياهو ارتفاع ضحايا مجزرة بيروت ومصدر ينفي استهداف قيادي بحزب الله انتخاب الأميرة آية بنت فيصل رئيسة لاتحاد الكرة الطائرة (وكلاء السيارات) تعلق على القرار الجديد حول ضريبة المركبات الكهربائية رويترز: أوكرانيا خسرت أكثر من 40% من الأراضي التي سيطرت عليها في كورسك الروسية وزير الدفاع الأميركي يشدد على التزام بلاده بحل دبلوماسي في لبنان أبو عبيدة: مقتل أسيرة في غزة والخطر يهدد حياة أخرى إيلون ماسك: أمريكا تتجه بسرعة كبيرة نحو الإفلاس الأردنيون يقيمون صلاة الاستسقاء اشتعال مركبة بخلدا وبطولة مواطن تحول دون وقوع كارثة قرار حكومي جديد حول ضريبة السيَّارات الكهربائيَّة أول تعليق لإردوغان على مذكرة الجنائية الدولية لاعتقال نتانياهو المرصد العمالي: الحد الأدنى للأجور لا يغطي احتياجات أساسية للعاملين وأسرهم الديوان الملكي: الأردن يوظف إمكانياته لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان
شكر إلى وزير الثقافة
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة شكر إلى وزير الثقافة

شكر إلى وزير الثقافة

05-09-2020 07:00 AM

الآن وبعد أن انتهت أزمة رابطة الكتّاب الأردنيين؛ وآلت الأمور إلى الديمقراطيّة وتطبيق القانون؛ لا بدّ أن أشكر الدكتور باسم الطويسي وزير الثقافة على الجهود التي بذلها وكان مواكباً للأزمة من أوّلها وكان يحاول التهدئة والبحث عن مخارج بعيداً عن فرض رأيه أو حتى التدخّل بشكل رسمي؛ بل قام هو والأمين العام المثقف العالي هزّاع البراري بمحاولات عديدة لتقريب وجهات النظر ولم يرميا أمر الرابطة خلف ظهرهما ولم يقولا كما يقول غيرهما من المسؤولين الكبار في مثل هذه الحالة : فخّار يكسّر بعضه.
إن المسؤول إذا اتبع الديمقراطيّة نهجاً و الفلسفة المتمكّنة أساساً ثابتاً؛ فستسهل عليه بسط الشفافية ويرتضي الجميع بمرجعيّة القانون. وهذا ما كانه الدكتور الطويسي أمام الأزمة التي كادت أن تعصف بصرح ثقافي كبير بحجم رابطة الكتّاب التي بحاجة إلى دعم متضاعف من الدولة وأجهزتها ومؤسساتها لتكون بيت المثقفين الأردنيين الأول وفيها تتم مناقشة قضاياهم حتى الاجتماعية بالإضافة لاحتضانهم كمبدعين.
وإذ استغل شكري للوزير والأمين العام فإنني أقدِّم شهادةً لله والتاريخ بحق قامة وطنية وأدبية كبيرة هي الأستاذ سعد الدين شاهين الذي تعب وأجهد نفسه طوال سنةٍ من رئاسة الرابطة وكان نظيف اليدين. ولم يكن خلافي معه إلاّ خلافاً إدارياً فقط؛ وأشهد أن هذا الرجل فيه من حب فلسطين وقراها ومدنها ما يكفي للتغطية على أفواج من المدّعين؛ ولم يكن التغيير الذي حدث في رئاسة الرابطة بسبب قضايا غير إدارية ولم تطرح أية قضايا سمعتُ وقرأت أنها تحاول النيل من كرامة الرجل الوطنيّة؛ بل إنّ الاستاذ سعد الدين شاهين نتعلم منه كيف تكون البوصلة نحو فلسطين واغتيال الشخصية الذي حاول البعض أن يمارسه لهو أسلوب رخيص وعارٍ عن الصحة ويستوجب المُساءلة إن لزم الأمر.
شكراً د. باسم الطويسي على كلّ هذا الاهتمام والشفافيّة. شكراً هزاع البراري على حرصك الذي لم ينضب. شكراً سعد الدين شاهين الشاعر المُبكي والوطني بلا حدود.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع