زاد الاردن الاخباري -
احمد صلاح الشوعاني - منذ إن وصل بلدوزر الدائرة الثانية في عمان إلى قبة البرلمان في العام 2016 انقلبت جميع الموازين السابقة وأصبح للدائرة الانتخابية الثانية وزن ومكانة يتحدث عنها الجميع والفضل يعود للبلدوزر الذي كان همه الأول والأخير تحقيق برنامجه الانتخابي الذي وعد به الناخبين .
لم يتخلى البلدوزر عن الناخبين بل كان العون والسند لهم ، وكان يعمل على الرجوع لقواعده الانتخابية في كل صغيرة وكبيرة وكان النائب الأول الذي يعود للناخبين في قرار منح الثقة للحكومات والتصويت على القرارات والقوانين وذلك من خلال الاجتماعات التي كانت تعقد في العديد من المقرات والجمعيات بحضور ممثلي أبناء الدائرة الانتخابية من شيوخ و رؤساء الجمعيات و المنتديات والأحزاب وكبار العائلات الذين كانوا على اطلاع بكل صغيرة وكبيرة يقوم بها نائبهم الأول الذي يمثلهم تحت القبة وخارجها .
اثبت البلدوزر المقولة القديمة التي تقول " إن لكل امرئ من اسمه نصيب " فهو ( صاحب العزة والكرامة وصاحب العطاء بلا انتظار مقابل ) يعمل بعزه ويحفظ كرامة من يعمل معه " ويعز " أبناء منطقته والمناطق المجاورة والبعيدة .
يكره العبودية ويحاول بكل ما أوتي من قوة إن يوصل صوت الجميع تحت القبة ، يعمل بصمت دون انتظار أي شكر .
شهادة حق أقولها برجل العزة والكرامة الذي حاول كثيرا إخفاء ما يقدمه للمواطنين ليس في دائرته الانتخابية فقط بل بجميع إنحاء الوطن ، من مساعدات نقدية وعينية وتدريس طلاب في الجامعات والمدارس على نفقته الخاصة وتحمل التكاليف المالية لغير القادرين على العلاج .
الحكايات والقصص الخاصة بالبلدوزر كثيرة وتحتاج مني الكثير وخاصة إن بعضها لا يعرفها الكثيرون وسأذكرها خلال الأيام القليلة القادمة ، لكني سأتحدث عن الإعمال التي قام بها منذ بداية العام وتحديدا منذ بداية جائحة كورونا حتى تاريخ اليوم ، وهناك الكثيرون من الشهود يؤكدون صحة كلامي .
البلدوزر أمر موظفيه خلال جائحة كورونا الانتشار كخلية نحل و العمل على توزيع الطرود التموينية والمبالغ المالية المخصصة شهريا على المواطنين والأسر العفيفة والمتضررة من الجائحة محذرهم ذكر اسمه أو مصدر الطرود والمبالغ المالية واكتفا بكلمة فاعل خير .
البلدوزر اكتفى إن يكون الحساب بينه وبين الله وهذا من عزته التي اكتسبها من اسمه الصادق والعزيز الذي يرفض إن يكون كما يفعل الكثيرون .
وما جعلني أتحدث اليوم عن تلك الإعمال هو وجود أشخاص طرحوا أنفسهم واسماهم لخوض الانتخابات النيابية في الدائرة الثانية عمان يحاولون سرقة اسم فاعل الخير واستغلال أنهم من كانوا يعملون على توزيع تلك الطرود والمبالغ المالية ، وأقول لهؤلاء الطفيليات إنني سأقوم بذكر اسم فاعل الخير الذي يعرفه الكثيرون من أبناء الدائرة الثانية الذين طلبوا منه خوض الانتخابات النيابية للمجلس التاسع عشر .
و أقول للجميع إن البلدوزر شارف على الانتهاء من التشاور مع أبناء وممثلي الدائرة لتشكيل " قائمة العروبة " التي تشكل جميع أطياف أبناء الدائرة الانتخابية الثانية عمان ليكون صوتهم تحت القبة بالعزة والعزيمة وإرادة الشعب الحقيقية .
ختاما أقول : بلدوزر الدائرة الثانية في عمان له من اسمه نصيب . فالعزيز يبقى عزيز على الجميع .
وللحديث بقية إن كان بالعمر بقية .
وحديث مطول عن البلدوزر