أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأمم المتحدة توجه نداء إنسانيا عاجلا لمساعدة لبنان المومني: الدولة الأردنية وظفت أدواتها الدبلوماسية والإعلامية لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة ونصرة الشعب الفلسطيني باريس تطالب إسرائيل بعدم التوغل البري في لبنان الاحتلال يغتال الإعلامية وفاء العديني في غزة إن بي سي: العملية البرية على لبنان قد تبدأ الليلة نفاد تذاكر مباراة النشامى وكوريا الجنوبية محافظ مادبا يزور مدينة الأمير هاشم بن عبدالله الثاني للشباب بلدية إربد تحيل عطاء لشراء كابسات جديدة نتنياهو يتوجه إلى الشعب الإيراني برسائل وتهديدات الهمص: المستشفى الأردني للتوليد سيكون مساندا رئيسيا للقطاع الصحي في غزة ابوزيد: العمل البري جنوب لبنان (قاب قوسين او ادنى) ألمانيا تجلي رعاياها من لبنان جيش الاحتلال: أجرينا تدريبات قرب الحدود الشمالية اليرموك تبحث مع السفارة الأردنية بالقاهرة تعزيز تعاونها مع الجامعات المصرية وحدة دعم مبتوري الأطراف المتنقلة الأردنية تواصل عملها بغزة معدل استخدام منصات التواصل الاجتماعي لمتابعة وسائل الإعلام نحو 3 ساعات يوميًا وزير الأشغال يلتقي وفدا من الصندوق السعودي للتنمية انتشال جثث 3 شهداء من رفح جنوبي قطاع غزة الأمن يفتح باب التجنيد للذكور والاناث - تفاصيل البنتاغون: نعزز قواتنا في الشرق الأوسط
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة حديثك أضحكني يا دولة الرئيس .. !

حديثك أضحكني يا دولة الرئيس .. !

07-04-2011 02:36 PM

اخرج أوراقه ربما العشرين وهي من القطع الصغير المخصص لملخصات اساتذة الجامعات ، وبدأ بالحديث عن كل شيء وعن لاشيء في نفس الوقت ، لو أن دولة الرئيس سمح لي أن ألقي نظرة على هذه الاوراق لوجدتها متأكلة الاطراف وعليها بصمات أصابع من ألاف المرات التي أمسك بها دولته هذه الاوراق وبدء بالقراءة ، اذا هو حديث ليس بجديد بل أنه حديث مكرر لدرجة أنني وجدت نفسي أستمع لمحاضرة في عدم قدرة الانسان على فعل أحسن مما كان ، وهنا مربط الفرس ففي كلام دولته عبارات لاتسمن ولا تغني من جوع بالنسبة للمواطن الذي وقف معتصما امام الرئاسة مطالب بإنصافه من تغول الضمان الاجتماعي إيام الادارة السابقة عليه ، ولا حتى للمواطن الذي لازال يبحث عن مفهوم موحد ومشترك للمواطنة يمكن الاتفاق عليه أو الخروج منه وبه بوطن موحد قائم على أننا نذوب في بوتقة واحده أسمها الاردن ، وفي حديث دولته أن له من الوقت الشيء القليل وأن على المواطن أن ينتظر ويعطيه الوقت والفرصة وأن لايقفز على المراحل ، وهنا نسي دولته أن المواطن هو الشيء الوحيد الباقي في هذا الوطن ، وأن حكاية الزمن مع هذا المواطن حكاية أكل عليها الزمن نفسه وشرب ، ولأنه من غير المعقول أن تستمر حكوماتنا المتعاقبة في أن تصلح ما أفسدته الحكومات التي قبلها ، وهكذا دواليك ( وهذه لغة أكاديمية كون الرئيس يعشق طرح الامثلة عن المجتمعات المتحضرة وخصوصا الغرب وحتى تركيا ، وكذلك استخدام اللغة الانكليزية ) الى أن ينتهي عمر حكومة دولته ويبقى المواطن متمسك بالزمن البسيط الذي يملكه ، وهو زمن قصير لايتجاوز الثلاثون يوما من عمر الشهر وانتظار الراتب أو الفرج من السماء كي يستمر لنهاية الثلاثون يوما الأخرى ، وللأمانة فأن دولته رجل صاحب نكته حتى ولو بدى عليه التجهم لخلفيته العسكرية ومع ذلك فهو يجبرنا أن نبتسم ربما على قاعدة أن كبرك همك إبتسم له أو غني له ، وهنا ملاحظة للتاريخ وهي أنني لن أكتب تقرير اخباري عما دار في اللقاء ولن أستخدم واوات العطف الخبرية التي تعود على دولته بأنه صاحب الكلمة الوحيدة في اللقاء وبأننا كنا طلاب نجيبون نستمع فقط له ، فالى دولة الرئيس لقد خرجت من مؤتمرك مبتسم لأنني أحاول أن لاأكون مواطن حزين أو متشائم في زمن عزة به الابتسامات الصادرة من قلب المواطن ؟





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع